شب حريق صباح الأحد 3 يوليوز 2011 بجوطية بسوق السبت أولاد النمة إقليمالفقيه بنصالح، مخلفا -حسب مصادر من عين المكان- خسائر مادية فادحة في صفوف الحرفيين من بائعي الخشب والملابس والخردة، دون أن يخلف خسائر في الأرواح. وعم الاستياء الحرفيين المتضررين من الحريق المذكور، خصوصا بعد تأخر رجال المطافئ الذين لم يصلوا إلا بعد ساعتين من اشتعال الحريق، وضعف أدائهم في إخماد الحريق. وأوضح مصدر "التجديد" أن تعزيزات من رجال المطافئ من الفقيه بنصالح وبني ملال ودار ولد زيدوح حلت بالجوطية، وساعدت على إخماد النيران التي طالت ألسنتها كل محتويات الجوطية، ولم يتبق منها سوى الرماد. ولم يتم تقويم حجم الخسائر التي ستفوق الملايين من الدراهم ولا أسباب الحريق الذي ظل مجهولا إلى حدود كتابة هذه السطور. وللإشارة فإن شباب المنطقة والعديد من المتطوعين وأصحاب المحلات حاولوا بوسائلهم الخاصة إخماد الحريق كما حل بعين المكان المسؤول الأمني لتطويق الانفلات الذي كان قد يقع بعد الاصطدام بين المتضررين ورجال المطافئ.