قال مصدر متخصص، إن بحرية الاحتلال الصهيوني تجري استعدادات للاستجابة بشكل فعال نحو "أي تهديدات محتملة قد تتعرض لها حقول الغاز الطبيعي" البحرية، الواقعة شرق البحر المتوسط. وذكر موقع /غلوبز/ الصهيوني المتخصص بالشؤون الاقتصادية، أن القيادة العليا في البحرية الصهيونية تُجري استعداداتها لتكون قادرة على الاستجابة بشكل فعال ضد التهديدات الجديدة والمتزايدة، التي قد تواجهها حقول الغاز الطبيعي قبالة السواحل الشمالية التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني، والواقعة شرق البحر الأبيض المتوسط، مثل حقلي "تمار" و"ليفياثان". ونقل الموقع عن قائد في وحدة طرادات (كورفيتس) الصواريخ في البحرية الصهيونية قوله "لقد فكرنا لبعض الوقت بكيفية التعامل مع فتح جبهة بحرية غربًا تمتد إلى نطاقات تصل تقريبًا إلى ضعف تلك التي كنا نعمل فيها ونسيطر عليها"، مشيرًا إلى وجود العديد من التحديات التي سيفرضها الوضع الجديد. وأوضح المصدر، أن هذه الوحدة هي المسؤولة عن "حماية" حقول الغاز الطبيعي، ومنها حقلا "تمار" و"ليفياثان"، ضد ما أسماه تهديدات حزب الله، حيث تتمثل مهمتها في تمكين الشركات المعنية من العمل في المنطقة التي تشهد نشاطًا كبيرًا، سواء فيما يختص بإجراء الدراسات الاستقصائية أو بحفر آبار استكشافية.