تظاهر حوالي 150 فردا من ذوي الاحتياجات الخاصة يوم السبت 2 أبريل 2011 أمام البرلمان احتجاجا على ما أسموه الإقصاء والتهميش الذي يعانون منه. وصرح أحد المتظاهرين ل''التجديد'' أنهم منعوا من مسيرة قرروا تنظيمها من باب الأحد إلى مقر البرلمان بدواعي الطواف الدولي للدراجات. وأكد المتحدث ذاته أن المكفوفين يطالبون بتحسين وضعيتهم الاجتماعية وبالتعويض عن الإعاقة. وطالب المتحدث نفسه باعتماد الاتفاقية الدولية للمكفوفين التي تنص على إشراكهم في التنمية وبإلغاء قانون الرعاية الاجتماعية، وكذا تحسين صورة المكفوفين في وسائل الإعلام. وتحسين تعليمهم وذلك بتوفير المواد اللوجستيكية التي تواكب التكنولوجية الحديثة. واحتج المعاقون بدورهم على وضعيتهم الاجتماعية المتردية، ونددوا بما يتعرضون له من تهميش، وطالبوا الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها المادية والمعنوية تجاههم. ويذكر أنه في وقت سابق أقدم أزيد من خمسة مكفوفين معطلين على شرب البنزين أمام مقر حزب الاستقلال بباب الحد بالرباط الإثنين 4 فبراير 2008 في محاولة للانتحار.