استبعد عبد الله عطاش عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يوم الأحد 6 فبراير 2011 ببني ملال انتقال عدوى ما حدث ويحدث في تونس ومصر إلى المغرب، إلا أن احتمال وقوع احتجاجات أو قلاقل بسبب الأوضاع الاجتماعية وتفشي الفساد والمفسدين وارد. وشدد عبد الله عطاش على ضرورة إعطاء الاعتبار للقيم الأخلاقية وفق المبادئ التي سطرها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، والتصدي إلى الانحراف الأخلاقي بجميع الوسائل بدءا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وركز عطاش في المؤتمر الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بجهة تادلا /أزيلال على أربعة نقاط أساسية يجب انكباب المناضلين عليها في الجامعة لخصها في الالتزام بالرؤيا النقابية للمنظمة، وإعادة الاعتبار للنضالية والكفاءة مقابل القطع مع الولاءات والتزلف، ثم إعادة الاعتبار للتكوين الذي يعتبر ورشا مهما جدا من أولويات المنظمة، وبناء القوانين ومساطر المؤسسات.ومن جانبه، تطرق خالد السطي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى مستجدات الساحة التعليمية ومآل الملف المطلبي العام لنساء ورجال التعليم، كما أجاب على عدة استفسارات تخص تساؤلات فئوية داخل الجامعة. وأثار خالد السطي ظروف التنسيق بين النقابات الأكثر تمثيلية في مجموعة من الملفات مجددا استعداد نقابته إلى مد يد التنسيق إلى كل نقابة من أجل تحقيق مطالب نساء ورجال التعليم المشروعة. ولقد أفرزت الانتخابات بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بإجماع الحاضرين على تجديد الثقة في عبد الله حماني للولاية الثانية، فيما انتخب جمال الصوالح نائبا أولا، والسعيد الموماوي نائبا ثانيا، وفي السياق ذاته، انتخب الجمع العام 12 عضوا هم اعمارة الازهري عبد الواحد بودحين عبد الحق النماوي، ومحمد السماحي، وعبد الكبير الواحدي، والحسين الإدريسي، ومحمد كسوة، وهمون اوبن يزة ، وكسوس، ومحمد اللويز ، وهدار سعيد، والساخي حميد.