قالت لطيفة بناني سميرس إن حزب الأصالة والمعاصرة يمارس التمييع السياسي. وأكدت عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في برنامج حوار الذي بثته القناة الأولى يوم الثلاثاء 24 يناير 2011 أن اختلاف حزب الإستقلال مع الوافد الجديد لم يكن من منطق الاقصاء بل لتعارض مواقفه مع الممارسات السياسية الجادة. واعتبرت عضو اللجنة النيابة لتقصى الحقائق والتي شكلها البرلمان لمعرفة أسباب ما وقع في العيون ومخيم''اكديم ازيك'' أن هذه اللجنة جاءت لتجميع ما انكسر من مرآة للمغرب على المستوى الخارجي بعد هذه الأحداث، معتبرة أن الحكومة هي وحدها المفوضة في متابعة التوصيات التي خرجت بها اللجنة. وبخصوص السلوك الاحتجاجي الذي قام به حزب العدالة والتنمية في البرلمان على خلفية اعتقال جامع المعتصم عضو الأمانة العام للحزب اعتبرت رئيسة الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية في مجلس النواب أنها لم تر أي داع لإصدار المجلس لبلاغ ضد أحد الفرق المشكلة له على اعتبار تضيف سميرس أن القضية داخلية في المجلس وبالتالي كان أحرى برئاسة المجلس أن تراسل الفريق المعني بالأمر في إشارة لحزب العدالة والتنمية بشكل داخلي دون اللجوء إلى إصدار بيان وتعميمه على الإعلام. مطالبة في ذات الإتجاه البرلمان في رئاسته بضرورة تلاوة القانون الداخلي للبرلمان قبل الجلسات. وقالت سميرس إن هناك انتقائية في المتابعات حيث إنها تشمل بعض الجماعات فقط ويتم التغاضي عن البعض دون متابعات، مؤكدة أنه حتى ولو ثبتت المخالفات في حق البعض لكن لا تحرك المساطر القانونية. ونبهت القيادية في حزب الميزان إلى ضرورة اعتماد مقاربة متوازنة في هذه الحالات من أجل أن يكون هناك تكافؤ بين جميع الجماعات في المتابعة والحساب.