نظمت حركة التوحيد والإصلاح بمنطقة سيدي مومن يوم الأحد 24 يوليوز ,2005 حفلا تكريميا على شرف 34 عضوا جديدا التحقوا بصفوفها هذه السنة. وأطر هذا الحفل الأستاذ سعيد محسون، نائب مسؤول الحركة بهذه المنطقة. وتحدث الأستاذ مولاي أحمد صبير الإدريسي، عن الحركة بجهة الدارالبيضاء، عن بعض المعالم في طريق الداعية من قبيل إخلاص النية، ومطابقة الشرع لأعمالنا وحرارة الانتماء للتنظيم، الذي يتمثل في الصدق في الإقبال على الدعوة، مشيرا أنه من الناس من يؤرخون لميلادهم بالالتحاق بركب الدعوة إلى الله. ودعا صبير الحاضرين إلى الإدمان على قراءة السيرة النبوية وسيرة الصحابة رضوان الله عليهم والانخراط في سلك الدعوة إلى الله بحماسة وقوة حتى نحفظ لهذا الدين بيضته ونتصدى لكل ألوان الفساد بالموعظة والمجادلة الحسنة. وتخللت هذا الحفل فواصل فنية في المسرح والإنشاد، كما سلمت للأعضاء الجدد بعض كتب حركة التوحيد والإصلاح. وفي السياق ذاته، نظمت الحركة بسيدي مومن يوم الأحد 31 يوليوز 2005 حفلها السنوي على شرف المتعاطفين معها، تضمن كلمات و فقرات فنية متنوعة. كما وزعت شواهد تقديرية في حفظ القرآن الكريم.