في سابقة ليس لها نظير، وبحضور جماهيري غفير غطى جنبات قاعة العروض، نظمت كل من حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية وشبيبة الحزب بطنجة، حفلا تكريميا للأستاذ القدير عبد الله اشبابوا، وعرفت فعاليات هذا الحفل عدة فقرات متنوعة منها شهادات في حق الأستاذ المحتفى به إضافة إلى المساهمة الشعرية التي ألقاها الشاعر فيصل البقالي على مسامع الحضور إضافة إلى عرض شريط يؤرخ لحياة الأستاذ عبد الله اشبابوا . وقد حضر هذ الحفل العديد من الهيأت والشخصيات الوازنة في الشأن السياسي من نواب برلمانين ومستشارين جمعويين سواءا على الصعيد الوطني أو الجهوي أو داخل المدينة. ومن بين الوجوه التي حضرت لهذا الحفل السيد نائب الأمين العام وعضوالمكتب التنفيدي لحركة التوحيد والأصلاح عبد الله باها و السيد الأمين بوخبزة والسيد عبد الناصر التيجاني عضو المكتب التنفيدي لحركة التوحيد والأصلاح والسيد عمدة مدينة طنجة السيد درهم الدحمان إلى جانب العديد من الهيات الجمعوية والحقوقية وكذا منظمات نسائية و ممثلوا عن الأحزاب السياسية . iframe src="http://www.TanjaNews.com/pub.html" width="472" height="64" Marginwidth="1" Marginheight="1" Hspace="0" Vspace="0" Frameborder="0" بدأ المهرجان والذي وصفه كثيرون ممن حضروا بأنه حدث استثنائي ومميز لشخصية استثنائية ومميزة بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الاستاذ السيد إسماعيل مشلاح ليفتتح بعدها الأستاذ محمد اعليلوا المهرجان بكلمة أثنى من خلالها على شخصية اشبابوا وماتميز به من علم وفضل وأدب وثقافة مشددا على أهمية تكريم العلماء ورموز الحركة الإسلامية بمدينة طنجة وأهمية الاهتمام بهم وأن ذلك من واجبات الأمة تجاه علماءها تم اعطى الخطوط العريضة للحفل . كما تكلم السيد الأمين بوخبزة النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية معددا فضائل الأستاذ و مكرماته و خدماته و خدمته للعلوم الشرعية في المسجد و ذكر الفنون و العلوم التي درسها ، كما كان حريص على تطبيق المنهج الإسلامي واستذكر الفترة التي قضاها معه في الحج . ثم تكلم السيد طيب بوعزة وأكد على تميز شخصية المحتفى به والدور الكبير الذي اضطلع به على الصعيد العلمي والسياسي والثقافي وأن تكريم هذه الشخصية ماهو إلاَ شئ يسير مما يستحقه الأستاذ عبد الله اشبابوا واصفا إياها بأستاذه . كما تكلم الدكتور الدكتور محمد نجيب بوليف نيابة عن عن الإخوة في الأمانة العامة وقال أن النشاط القائم اليوم إنما هو امتداد لنهضة عبد الله اشبابوا، حيث أن للأستاذ العديد من الشماءل لكن ما يجب الوقوف عنه هو تواضعه في الميدان السياسي وأن الأستاذ كما دخل للبرلمان لأول مرة خرج منه بعد مضي عشر سنوات ليس هناك فيلات و...،وأنه يتميز بالإنضباط والإلتزام في المواعيد هذه الصفة التي قل ما نجدها عند الشباب وهم في العشرينيات من العمر، وأن تنازله عن الترشح في إنتخابات 2007 هو درس لكل السياسيين الذين يحرصون على تشبت بالكراسي ليلا ونهارا وخدمة مصالحهم الخاصة . وتكلمت النائبة البرلمانية فاطمة بلحسن والأستاذة وفاء بن عبد القادر قائلتا بأن "الأستاذ عبدالله اشبابوا ، أحدث نقلة نوعية في طريقة التفكير المبني على المنطق والموضوعية والتخلص من الجمود الفكري والتألق في سماء الفكر الأصيل المسؤول والثقافة الواعية لمجريات الحياة " حيث وصفوا إياه بأنه " كان الأب الراعي لأبنائه والرائد الذي لا يكذب أهله والموجه والمرشد ، وأن تكريم هذه الشخصية العملاقة لا لنزيدها شرفاً بل لنتشرف بذكرها وننهل من ذكر مزاياها. كما تكلم أيضا إلى جانب هؤلاء الأستاذ نورالدين بنصبيح و أحمد اخريف وأيضا الأستاذ عبد الإله بن كيران في إتصاله عبر الهاتف بعد ما تعذر عليه الحضور . وختمت الكلمات بكلمة الأستاذ عبد الله اشبابوا الذي قال أن تنازله عن الترشح في إنتخابات 2007 جاء أولا لفتح المجال أمام الشباب وثانيا أن مستواه في العطاء السياسي كان أقل بالمقارنة مع تجربة الإخوة الأخرين ، كما اعطى في هذه الكلمة كرونولوجية تاريخ الحركة الإسلامية وكيفية الإندماج والتصور في إنشاء حزب سياسي، كما شكر العديد من الإخوة الذين قاموا بتضحيات في سبيل الدعوة .