قال وزيرة الخارجية الفلسطيني السابق محمود الزهار ، في كلمة وجهها من أرض فلسطين إلى جموع الجماهير الغفيرة في المهرجان الخطابي بالدارالبيضاء لنصرة غزة، أن القاسم المشترك بين الفلسطنيين المرابطين في غزة الأبية وأبناء المغرب، كونهم أبناء رسالة واحدة، ونقل الزهار تحية الفلسطينين الذين يرصدون تحركات المغاربة أمام ما يحصل في غزة، للجماهير الحاضرة بالمهرجان مساء أمس الأحد، مؤكدا أنه لن يتم التنازل على شبر واحد من أرض فلسطين المجاهدة، وجدد القيادي في حركة حماس الذي كان يتحدث في اتصال هاتفي مباشرة إلى أبناء حركة التوحيد والإصلاح والمتعاطفين وعموم الشعب بجهة الدارالبيضاء، تأكيده على استرجاع فلسطين، وتخللت هذا الاتصال الذي أجج المشاعر شعارات حماسية أوصلت صدى ومشاعر المغاربة اتجاه قضية فلسطين واتجاه إخوانهم المرابطين بغزة. وقال الأستاذ الجاسني رئيس حركة التوحيد والإصلاح بجهة الدارالبيضاء - الكتبية أن حصار غزة هو حصار لكل الشعوب العربية، التي لها أوطان بينما الفلسطينين وطنهم في قلوبهم، مشيرا إلى أن صلاح أنفسنا هو نصرة لإخواننا، لأن الدعاء لا يقبل إلا من مؤمن صالح، ودعا الجاسني في المهرجان الخطابي الذي نظمته حركته بملعب كرة اليد التابع للمركب الرياضي للرشاد البرنوصي، إلى التعريف بقضية فلسطين وحضورها في مؤسساتنا والتحدث عنها أينما حللنا وارتحلنا، موجها إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية. ووجهت فاطمة النجارعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالدارالبيضاء، كلمة حارة ذرفت لها الدموع، داعية إلى أمانة نصرة الأقصى، وأشادت النجار بالأمهات الفلسطينيات المجاهدات المنصورات عن استحقاق، متأسفة عن عدم إيصال الإعلام المغربي لنضال مجاهدات المغرب في سبيل نصرة قضيتهم، اللواتي يحترقن من أجل تغيير وضع شباب الأمة، الذين أخذتهم الملاهي والمخدرات وغيرها لتغيبهم عن هموم الأمة... ودعا مولاي عمر بنحماد نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح إلى الجمهور الحاضر إلى فهم الشعار وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر، وأن يكونوا في مستوى التحدي، مبينا خيرية الأمة الإسلامية ما دامت كلمة التوحيد لا زالت ترفع وتذكر وما دام الناس يعمرون المساجد. وتخللت المهرجان الخطابي قراءات شعرية للشاعر عبد الجبار البودالي، في قصيدة نداء الأقصى وحرك فيها الأمل إلى شروق فجر جديد على الأمة الاسلامية، وفي قصيدتي فداء الأقصى وفليسقط الجدار للشاعر عبد الرحيم القويشيي.