تحدث اللاعب رضوان العلالي المهاجم السابق للوداد أنه يفتخر باللعب مع الرجاء، وأكد أنه لن يحمل القميص الأحمر مهما كلفته الظروف، وأشار كذلك بأن الدوبلالي رئيس الوداد الرياضي مراوغ كبير ويمارس السياسة داخل الوداد، ولم ينس أن يقدم الشكر لجمهور الرجاء على وقوفه معه. لقد أساء إلي مسيرو الوداد المشكل بيني وبين مسيري الوداد لا يزال مطروحا ما دام هؤلاء لم يعترفوا بالجميل، وصراحة لم أكن انتظر منهم معاملة من هذا القبيل، وأعتقد بعد تجربتي معهم يرغبون في استعباد اللاعبين وقمعهم، وتقديم الطاعة والولاء للرئيس ولم لا تقبيل يديه، وإذا لم تسلك هذا المسلك فإن مصيرك هو التهميش حتى ولو كنت من طينة "مارادونا"، وأقول لهم أنه حان الوقت لأصبح رجاويا ليس ضدا في أحد ولكن هذه رغبة كنت أريد تحقيقها منذ زمن وأظن أن الوقت بات مناسبا. أتابع مباريات الرجاء لأنه فريق كبير منذ مدة وحتى أنا أمارس بصفوف الوداد، كنت أحضر لمشاهدة الرجاء، وهذا شيء طبيعي لأنه تعجبني طريقة لعب الرجاء، وهذا لا يعني أنني لم أكن في المستوى مع الوداد، ولكن كما قلت تعودت أن أشاهد مباريات الرجاء وسأظل كذلك. أتدرب وفق برنامج أعده لي معد بدني!! أمارس تداريبي بشكل منتظم مع معد بدني لن أبوح باسمه، يساعدني في وضع برنامج تداريب مكثف، سواء في الغابة أو البحر أو القاعة وذلك حتى أحافظ على لياقتي البدنية كما أنني ألعب مباريات ودية في الخفاء. أفكر بمستقبل أسرتي سأقول لك شيئا وهو أن الوداد تعاملوا معي بأسلوب لا إنساني، ونظرا لأنني أب لأسرة، فلم يعد يهمني ما أفكر فيه أنا بقدر ما يهمني مستقبل أسرتي، لذلك لا يهمني هذا الفريق أو ذاك، مع أنه شرف كبير لي أن ألعب في صفوف الرجاء. لن أحترف انتقاما من مسيري الوداد ليست هناك عروض احترافية الآن، وحتى إن وجدت فسأرفضها، ضدا في مسيري الوداد الذين تنكروا لي وأهانوني، وأنا حاليا لا أمارس ولا زلت في مستواي العالي، وأترك الحكم للرأي العام ولجمهور الوداد ليقول ماذا كان يشكل العلالي داخل الوداد. الدوبلالي شخص يخلف وعده ويخل بالتزاماته لم يسو المشكل المادي، والكل يعرف من هو رئيس الوداد، فذاك الشخص لو كان يمارس الكرة لأصبح أفضل مراوغ في العالم، فهو يكذب ويخلف وعده، وهذا ليس غريبا على رجل سياسي ومنتخب جماعي، ويسير الوداد وكأنه جماعة محلية، فهو يلتزم بموعد ولا يحضر. وأعلنها اليوم بصراحة أنني لن ألعب في الوداد مهما كانت الظروف، حتى وإن اقتضى الأمر نهاية مشواري الكروي، وبهذه المناسبة أريد أن أنوه بجمهور الرجاء الذي يعاملني معاملة إنسانية وربما سيكون ذلك سببا في أن أحمل القميص الأخضر. الدوبلالي يريدني عبدا لديه رئيس الوداد لا يريد مني أن أتكلم عن مستحقاتي، ويفضل أن أتصل به عبر الهاتف وأبارك له الأعياد، وأن أصبح عبدا لديه، وأنا لن أركع لأي كان إلا لله، وإذا أراد أن يعطيني مستحقاتي المادية فذاك وإذا رفض فلن استعطفه، وأعيد لأكرر أنني لن ألعب مع الوداد ما حييت. خاتمة القول الرجاويين ساعدوني كثيرا، وجدت منهم تعاطفا لم أجده من لدن جمهور الوداد، هؤلاء لم تعد تربطني بهم أي علاقة فقد قدمت كل شيء وحملت القميص الأحمر بكل صدق وتفان، ولم أجد أحدا يقدر ذلك، الكل تنكر لي وكأنني لم ألعب مع الوداد، وأضيف أن العلالي يشرفه اللعب مع فريق الرجاء. م.والي