أكد ناشطون من دعاة السلام يقفون وراء التظاهرات الرافضة للحروب في الولاياتالمتحدةالأمريكية أن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) قام بدهم منازلهم وأماكن عملهم بهدف خنق حركتهم الاحتجاجية. وذكر داعية السلام مايك كيلي أحد المشاركين في تنظيم تظاهرة واسعة ضد الحرب يوم عقد المؤتمر الجمهوري في ,2008 في تصريح لصحيفة مينابوليس ستار تريبيون أن ال FBI خلعت باب منزله بعد توجهه إلى العمل. وأوضح محاميه أن أمر التفتيش كان يستهدف البحث عن وثائق وصور ومذكرات ووثائق أخرى تربط كيلي بمجموعات توصف ب الإرهاب مثل منظمة فارك الكولومبية. هذا، وأقر متحدث باسم الFBI لوكالة فرانس برس بأن عناصر من مكتب التحقيقات فتشوا ستة أماكن مختلفة في مينيابوليس واثنين في شيكاغو في إطار تحقيق حول أنشطة مرتبطة بدعم مادي للإرهاب. غير أن المسؤول في الFBI ستيف ورفيلد رفض تأكيد هوية الأشخاص الذين قامت الشرطة بدهم منازلهم. وأوضح ورفيلد أنه لم يكن هناك تهديد فوري حيال المجتمع، وأضاف لم نكن ننوي القيام باعتقالات، ولم نجر اعتقالات.