أعلن مصدر مالي مقرب جدًا من ملف اختطاف الرهائن في النيجر أن الحكومة الفرنسية قد حصلت على معلومات أكيدة بأن رهائنها البالغ عددهم خمسة من أصل الرهائن السبعة لازالوا على قيد الحياة، وتبحث عن وسيط للاتصال بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وأخبر المصدر المالي وكالة فرانس برس أن باريس أبلغت بصورة موثوقة بأن رعاياها المختطفين من قبل تنظيم القاعدة في 16 شتنبر في النيجر على قيد الحياة. وأعلن رئيس الأركان الفرنسى الأميرال إدوار جيو أن خيار التدخل العسكري ليس مطروحًا حاليًا لتحرير الرهائن السبعة العاملين في مجموعتي أريفا وساتوم الفرنسيتين وهم 5 فرنسيين ومواطن من توجو وآخر من مدغشقر. وقال إن فرنسا مستعدة لإجراء اتصالات في أي وقت مع تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي الذي كان قد تبنى اختطاف الموظفين السبعة في الشمال، مؤكدا قيامه بعرض مطالب مشروعة على فرنسا في وقت لاحق. وقالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في عدد سابق الأسبوع الماضي: مرحلة افتتاح المحادثات بين فرنسا وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامى هى المرحلة الأكثر صعوبة؛ وذلك لأن العقبة الأولى التي ستواجهها فرنسا عند التفاوض مع القاعدة تتمثل في العثور على القنوات الصحيحة لإجراء الاتصالات.