قال سيون أسيدون إن النازيين نظموا كثيرا من الإبادات الجماعية. وتساءل في حوار نشرته مجلة جم شمٍَِّ في عددها الأخير، عن مغزى الدعوة إلى تدريس الإبادة الجماعية للإثنيات اليهودية في أوروبا الهلوكوست أوالمحرقة فقط ، مؤكدا أن ذلك كان لإظهار احتلال فلسطين كإصلاح مناسب. وشدد أسيدون على أن يشمل التدريس، بدون تمييز، تاريخ الإبادات الجماعية، جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية الماضية، ومقاضاة جرائم ضد الإنسانية، جرائم الحرب والإبادات المعاصرة. وتحدث أسيدون عن تاريخ اليهود في المغرب كاشفا العلاقات التي وطدوها مع غيرهم من المغاربة مؤكدا أن الجريمة التي ارتكبت ضد هذا الغنى من طرف الصهيونية يجب أن تدرس وتفسر للأطفال والكبار. وحول اعتماد العداء ضد السامية كآلية سياسية تساءل أسيدون عن من يقول أن اليهود إثنية يجب عزلها عن الآخرين؟ كاشفا التشابه بين النازية والصهيونية التي تنسج من العداء للسامية أحد خيوط شبكة الوجود الاجتماعي. موضحا أنه يفترض في الصهيونية أن تتحول إلى وطن معزول تكون له حقوق تاريخية على فلسطين، ويفترض أن تصفي إثنيا الأماكن، حتى تعيش معزولة. وقال إن النازية والصهيونية توأمان أيديولوجيان. وأضاف أنه في أوروبا، أدنى نقد للسياسة الإسرائيلية ينظر إليه على أنه ضد الساميةمن طرف المدافعين عن المشروع الصهيوني