قال الناشط المغربي اليهودي سيون أسيدون ، في حوار نشرته مجلة تيل كيل هذا الأسبوع ، إنه لم ينزعج من شعار الموت لإسرائيل الذي رفع في مسيرات التضامن مع غزة، وأشار إلى أن هذا الشعار تلقاه عدد من الجالية اليهودية على أنه شعار رهيب ضد السامية لأنهم فهموا منهم الموت لليهود، لكن الأمر في الواقع يتعلق بالمشروع الصهيوني، وبالمشروع الإجرامي الذي تمثل مجزرة غزة جوهره ولكن أصله يمتد إلى بعيد إلى دير ياسين، وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا، موضحا ، أن دولة إسرائيل دولة صهيونية ستنتهي إلى زوال ولا شك في هذا الأمر، وستكون فلسطين في النهاية دولة لجميع سكانها متساوين في الكرامة والحقوق. وقال أسيدون الذي عرف نفسه بالأمازيغي العربي دون أن ينفي انتماءه للطائفة اليهودية إن تحرير فلسطين ليست قضية فلسطينية فقط، ولكنها قضية عربية وإسلامية وهي أيضا قضية إنسانية وكونية، والدليل على ذلك المظاهرات التي قامت في العالم من سيدني إلى بيونس آيرس مرورا بطوكيو وستوكهولم، وهذه المحاور لا علاقة لها بالاسلام والعروبة.