تنتهي يوم الجمعة 25 شتنبر 2009 انتخابات تشكيل مجالس الجهات، بعدما تأجل تشكيل جهتي الرباطسلا زمور زعير وتازةالحسيمة تونات بسبب صراع حزب الأصالة والمعاصرة مع الأغلبيات التي تتشكل من أحزاب تستثني حزب البام. وبعد أن تم تأجيل انتخاب مجلس جهة الرباطوالحسيمة ينتظر أن يحتدم الصراع يوم الجمعة بين الأحزاب المشكلة للأغلبية بالرباط وحزب الأصالة والمعاصرة، وبين الأغلبية التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة وبين حزب البام، وهما المجلسان اللذان حال العنف الذي لجأ إليه حزب البام دون تشكيلهما. وفي تطور مفاجئ سحب الوزير محمد عبو عن حزب التجمع الوطني للأحرار يوم الخميس ترشيحه لرئاسة مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات دون أن يفصح عن الأسباب، فيما رجحت مصادر التجديد أن يكون عبو تعرض لضغوط من قبل حزب الأصالة والمعاصرة. من جهة أخرى أعلن تشكيل مجلس سوس ماسة درعة بعد انتخاب إبراهيم الحافيدي، رئيسا لمكتب لمجلس الجهة بأغلبية أصوات الحاضرين(87 صوت من أصل 110) مقابل 16 صوتا لمحمد أعفير المرشح الثاني للرئاسة، في انتخابات تشكيل المكتب التي أجريت الجمعة الماضية. وعقب الانتهاء من عملية التصويت على النائبين الأول و الثاني للرئيس، اهتزت قاعة الاجتماعات بولاية اكادير المحتضنة لجلسة تشكيل المكتب، بعد إعلان احد المستشارين عن تقديمه لائحة الترشح لباقي النيابات وهو ما أفضى إلى نسف التوافق المتفق عليه بين الهيئات السياسية والقاضي بإسناد باقي النيايات لأعضاء منتمين لأحزاب الأغلبية الحاصلة على اكبر عدد من المقاعد، وهو ما كان من نتائجه تقديم سبع لوائح عوض أربعة المتفق عليها سلفا. لتحصل كل من لائحة حزبي الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار على مقعدين لكل منهما، ولائحة حزب العدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري على مقعد واحد لكل واحد منهما.