عزز حزب الأصالة والمعاصرة موقعه في صدارة الأحزاب، التي تقود الجهات الستة عشر بالمغرب، بفوزه برئاسة الجهة الشرقية، رابع جهة، من أصل 11 جهة جرت فيها انتخابات الرئيس والمكتب.ت:ماب كما عزز حزب التجمع الوطني للأحرار موقعه، وصيفا ل "البام"، بفوزه برئاسة جهة سوس ماسة درعة، وهي ثالث جهة يفوز برئاستها، ليتقدم على حليفيه في الحكومة، الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال، اللذين فازا برئاسة مجلس جهتين. وسجل التجمع الوطني للأحرار دخول مرشحين منه دائرة التنافس على رئاسة مجلس جهة سوس، ومن المتوقع أن يتنافس عضوان منه أيضا على رئاسة طنجة – تطوان، هما محمد بوهريز، ورشيد الطالبي العلمي. وبلغ عدد الجهات التي أجريت فيها انتخابات الرؤساء، 11 جهة، من أصل 16، أعيد انتخاب 7 رؤساء منهم مجددا، فيما انتخب الأربعة الآخرون لأول مرة، مع تأجيل الانتخابات في مجالس جهات الرباط – زعير – زمور، وطنجة - تطوان، والشاوية ورديغة، واعتصمت "الأغلبية" في مجلس جهة الحسيمة. وانتخب علي بلحاج، عن حزب الأصالة والمعاصرة، السبت الماضي، رئيسا لمجلس الجهة الشرقية، وحصل بلحاج، عضو الأمانة العامة للحزب، الذي كان المترشح الوحيد لرئاسة المجلس، المكون من 85 عضوا، على 61 صوتا. كما انتخب إبراهيم حافيدي، عن التجمع الوطني للأحرار رئيسا لمجلس جهة سوس - ماسة - درعة. وحصل حافيدي، خلال التصويت، على 87 صوتا، مقابل 16 صوتا لمنافسه، محمد أعفير، عن الحزب ذاته (التجمع الوطني للأحرار). ويتكون مجلس جهة سوس- ماسة - درعة من 110 أعضاء، ينتخبون لمدة ست سنوات. وأرجأ والي جهة الرباطسلا زمور زعير، حسن العمراني، الجمعة الماضي، انتخاب رئيس مجلس الجهة إلى وقت لاحق، بعدما تعذر انتخاب رئيس مجلس الجهة، خلال جلسة كانت مقررة الجمعة، بعد خلاف حول مساطر متعلقة بالقانون المنظم للجهة، وحول رئاسة الجلسة. ويتكون مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير، من 85 عضوا. وعلمت "المغربية" أن مستشارين من مجلس جهة تازةالحسيمة تاونات، ينتمون إلى مختلف الأحزاب والهيئات النقابية، التي تشكل الأغلبية بمجلس الجهة، والبالغ عددهم 44 عضوا، نظموا اعتصاما أمام باب مقر ولاية الجهة، بالحسيمة، احتجاجا على قرار تأجيل انتخاب رئيس المجلس الجهوي وباقي الهياكل. وأفادت مصادر إعلامية أن المعتصمين أصدروا بيانا، موجها إلى وزارة الداخلية، ندد "بالقرار القاضي بتأجيل انتخاب رئيس الجهة، وباقي هياكل المجلس، رغم توفر النصاب القانوني المتمثل في حضور كامل أعضاء المجلس". ومن المتوقع أن يجري انتخاب رئيس المجلس الجهوي وباقي أعضاء المكتب الخميس المقبل. وكان مجلس جهة مكناس تافيلالت أعاد انتخاب سعيد اشباعتو، عن الاتحاد الاشتراكي، الذي كان مرشحا وحيدا، رئيسا لمجلس الجهة، بعد أن حصل على 79 صوتا، ويتكون مجلس الجهة من 85 عضوا. وحصل النائب الأول للرئيس في هذه الانتخابات عن طريق الاقتراع المباشر، الشبلي الشبلي، عن الأصالة والمعاصرة، على 65 صوتا، والنائب الثاني عثمان العلوي، عن الحزب نفسه، على 62 صوتا. أما نواب الرئيس، الذين انتخبوا عن طريق اللائحة، فهم، النائب الثالث، عبد الواحد الأنصاري (الاستقلال، 17 صوتا) ، والرابع، بدر الطاهري (الأصالة والمعاصرة، 13 صوتا)، والخامس، مولاي مصطفى العلوي الإسماعيلي (عن الحزب نفسه، 11 صوتا)، والسادس، عبد العزيز الشتوري (الاتحاد الدستوري، 10 أصوات)، والسابع، عبد الرزاق الهاشمي، (الأصالة والمعاصرة، 10 أصوات)، والثامن، مصطفى حاجي (عن الحزب نفسه، 8 أصوات) والتاسع عبد الله بوالو (العدالة والتنمية، 7 أصوات). وأرجئ انتخاب الكاتب والمقرر ونائبيهما وأعضاء اللجان إلى موعد لاحق. وفشل مجلس الشاوية ورديغة في انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب، بعد فوضى في قاعة الاجتماع، ليؤجل إلى موعد لاحق. ويتنافس على رئاسة هذه الجهة شقيقان، عبد الرحيم والمهدي رحمون، إضافة إلى المعطي بن قدور، رئيس مجلس المستشارين. وتأجل اجتماع انتخاب هياكل مجلس جهة طنجة تطوان إلى موعد لاحق، لغياب النصاب القانوني، بحضور 43 من أصل 92 مستشارا. ويتنافس مرشحان من التجمع الوطني للأحرار على الرئاسة، هما رشيد الطالبي العلمي، ومحمد بوهريز. وأعيد انتخاب محمد شفيق بنكيران (التجمع الوطني للأحرار)، رئيسا لمجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، وامحمد الدويري (الاستقلال)، رئيسا لجهة فاس بولمان، ومامي بوسيف (الاتحاد الاشتراكي)، رئيسا لمجلس جهة وادي الذهب لكويرة، وأعيد انتخاب سيدي حمدي ولد الرشيد (الاستقلال)، رئيسا لمجلس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، كما انتخب مكي الزيزي مجددا، رئيسا لمجلس جهة الغرب- الشراردة- بني احسن، وأعيد انتخاب عمر بوعيدة، (التجمع الوطني للأحرار)، رئيسا لمجلس جهة كلميم – السمارة، وحميد نرجس، عن (الأصالة والمعاصرة)، رئيسا لمجلس جهة مراكش- تانسيفت- الحوز، خلفا لعبد العالي دومو. وفي مجلس جهة دكالة عبدة، انتخب بوشعيب عمار (الأصالة والمعاصرة)، رئيسا لمجلس الجهة، خلفا للاستقلالي، محمد كاريم.