يتوقع أن تُحسَم رئاسة مجلس جهة سوس ماسة درعة، اليوم الجمعة، لفائدة الأحرار الذين يحتلون مرتبة متقدمة في نتائج انتخابات المجلس الجهوي لسوس ماسة درعة بعد لوائح اللامنتمين التي لا يجمعها رابط في ما يتعلق بانتخاب مكتب المجلس. وذكرت نفس المصادر أن اسم الاستقلالي عبد الصمد قيوح، رئيس المجلس الإقليمي بتارودانت، من الأسماء الواردة كذلك للتقدم لانتخاب هذه الرئاسة. ويبقى على المرشحين المحتملين الأخيرين بودلال وقيوح تقديم استقالتيهما من مهامهما الحالية في حالة ترشحهما إلى رئاسة المجلس، الشيء الذي يقوي حظوظ الحافدي للظفر بالرئاسة. ويشار إلى أن اللامنتمين تصدروا نتائج الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء الماضي بحصولهم على 26 مقعدا من أصل 110 مقاعد وسط تنافس 31 لائحة انتخابية تتوزع على ممثلي الجماعات المحلية والغرف المهنية والمجالس الإقليمية التسعة بالجهة، فضلا عن ممثلي المأجورين. وحل حزب التجمع الوطني للأحرار ثانيا بحصوله على 22 مقعدا والاستقلال في الرتبة الثالثة ب17 مقعدا. هذان الأخيران يتوقع أن يقودا التحالف لتشكيل الأغلبية بدعم من الأصالة والمعاصرة الذي حاز على 21 مقعدا. وحصل حزب الاتحاد الاشتراكي على ثمانية مقاعد، والعدالة والتنمية على ستة، فيما حاز على مقعدين كل من الاتحاد الدستوري والتقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية والحزب العمالي، أما أحزاب الحركة الشعبية وتحالف اليسار والحزب الوطني الديمقراطي فحصلت على مقعد واحد لكل منها. يذكر أن التجمع الوطني للأحرار يبلغ عدد مقاعد مستشاريه بالمجالس الجماعية بجهة سوس ماسة درعة 829 مقعدا، يليه الاستقلال ب743 مقعدا، ثم الأصالة والمعاصرة ب629 مقعدا، والحركة الشعبية ب 243 مقعدا، متبوعا بالاتحاد الاشتراكي ب403 مقاعد، والعدالة والتنمية ب281 مقعدا.