عطلت الحكومة الايطالية صلاة الجمعة في المسجد الرئيسي بالمعهد الثقافي الإسلامي بميلانو، بزعم أن عدد المصلين كبير ويضطرون للصلاة خارج المسجد. ورغم أن الحكومة وعدت القائمين على المركز بحل مشكلة المكان وانتقال المعهد والمسجد إلى مكان آخر. ونقلت صحفية "الكوريرا ديلاسيرا" عن نائب عمدة ميلانو -حزب الرابطة الوطنية وهو في الائتلاف الحاكم- قوله إن البلدية لن تُساعد المسلمين بل على الأثرياء من العرب مساعدتهم في إيجار مكان أو أن ينفقوا عليهم لبناء وتأسيس مسجد. وقد قامت الحكومة الايطالية في عام 2008 بإصدار قراراً من وزير الداخلية ماروني -تابع لحزب رابطة الشمال المعادي لتواجد الأجانب- بنقل صلاة الجمعة إلى مكان غير المسجد بزعم أن عدد المصلين كبير أثناء فترة صلاة الجمعة وأن الأرصفة المحيطة غير صالحة مما يسبب اعتراض وشكاوى السكان. وتجدر الإشارة إلى إدارة المعهد حاولت حل المشكلة عن طريق إيجاد مكان بديل وأوسع ينقل إليه مقر المعهد والمسجد، ولم يحدث ذلك لظروف المعهد المالية والسياسية المتعثرة، ولحالة التخويف التي تقوم بها الصحافة والسياسيين الايطاليين ضد انتشار الإسلام.