تتواصل الاستعدادات على قدم وساق بالمقرالمركزي بالرباط وبمدينة الجديدة للتحضير المؤتمر الوطني الرابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المزمع عقده بمدينة الجديدة يومي 2 و3 يوليوز 2005 تحت شعار من أجل نقابة مواطنة وشراكة عادلة وبخصوص آخر الترتيبات الجارية أكد محمد يتيم رئيس اللجنة التحضيرية، في تصريح لالتجديد، "أنه تم حصر اللوائح النهائية للمؤتمرين والمؤتمرات وفق المقرر التنظيمي الذي يحدد عدد المؤتمرين، سواء بالانتخاب أو بالصفة"، وأبرز أن "كل المؤتمرات الإقليمية قد انعقدت في أجواء إيجابية، حيث انتخبت مندوبيها ورفعت إلى المكتب الوطني تقارير الورشات مرفوقة باقتراحات التعديلات الممكنة في أوراق المؤتمر، ونخص بالذكر مشروع القانون الأساسي والرؤية النقابية وأطروحة المؤتمر". وبخصوص المؤشرات والتوقعات، قال رئيس اللجنة التحضيرية إن "كل المؤشرات تدل على أن المؤتمر سائر في طريق االنجاح إن شاء الله، والدفع قدما بموقع المركزية النقابية"، مشيرا إلى أن "هذا الأخيرقد يعتبر ذا صبغة انتقالية بحيث حاولنا أن نقتصر على ما هو أساسي فقط علما أن طموحنا جميعا وطموح كل مناضلي الاتحاد تنظيم مؤتمر جماهيري أكبر لا من حيث عدد الضيوف سواء من الداخل أو من خارج أرض الوطن وكذا من حيث عدد المؤتمرين" وعزا الأمر إلى "الظروف المالية الصعبة التي تمر منها المنظمة" وأعلن يتيم أن "مستوى الترتيبات والملفات التي أعددناها والتي ستقدم للإعلاميين خلال الجلسة الافتتاحية سيكون لها آثارا إشعاعيا"، خاصة بحسب المسؤول النقابي "أننا سنعمل على مدهم بكل الوثائق والمقررات التي سيخرج بهاالمؤتمر"، ولم يفت المتحدث عينه توجيه "تحية لكل مناضلي الاتحاد خاصة في اللجنة التحضيرية بالرباط واللجنة التنظيمية اللوجيستيكية بالجديدة على المجهودات التي بذلوها من أجل المساهمة الفعالة في إنجاح المحطة النضالية" من جانبه قال محمد الشاشي الكاتب الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة دكالة عبدة في اتصال هاتفي بالتجديد أن "كل الترتيبات على وشك النهاية سواء من حيث إعداد قاعة نجيب النعامي المغطاة والمجاورة لبلدية الجديدة والتي ستحتضن الجلسة الافتتاحية أو مراكز الإيواء بالنسبة للذكور والإناث والبالغ عددهم 800 مؤتمر ومؤتمرة".