اشتكى الحسين الذي عمل سائقا لدى كولونيل متقاعد بالهرهورة بعمالة تمارة قرابة شهر واحد فقط، من تعرضه لتحرش جنسي من قبل مستخدمه الكولونيل، وحين رفض الإذعان له اتهمه بالتحرش بزوجته الفرنسية الأصل. وقال الحسين في تصريح لـالتجديد إن الكولونيل كان دائم التودد إليه، حيث كان يقدم له الهدايا باستمرار، وكان يقبلها بحسن نية، على اعتبار أن تلك الهدايا دليل على أنه يعمل بجد وأن صاحب العمل راض عما يقدمه من خدمات. وجاء في شكاية تقدم بها الحسين إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة رقم 209/877 تتوفر التجديد على نسخة منه، أن المشتكى به الكولونيل أخذ زوجته وأبناءه إلى بيت أحد أقاربه يوم 7 يوليوز 2009 تم عاد إلى الفيلا، وطلب منه أن ينزل إلى قبو الفيلا لمساعدته من أجل ترتيب بعض الأغراض، وعند دخولهما إلى القبو ادعى المشتكى به أن ظهره يؤلمه، فطلب من العارض أن يقوم بتدليكه، إلا أن المشتكى به كان يطالبه بأشياء أخرى مخلة بالحياء.. مغريا إياه بالمال، وحين رفض الحسين هدده بأنه سيرمي به إلى جهات ستربيه، وبعد نصف ساعة من الحادث، عاد الكولونيل ومعه دركيين بسيارته، أخذوه مباشرة إلى مقر الدرك الملكي بالهرهورة وانهالوا عليه بالضرب والشتم، ثم أطلقوا سراحه بعد أن أخبروه أنه متهم بالتحرش بزوجة سيده. وتعتبر هذه ثاني شكاية بنفس الشخص الكولونيل تحمل نفس الحيثيات، حيث سبق لـالتجديد أن نشرت شكاية مستعجلة إلى وكيل الملك بابتدائية تمارة يوم الإثنين 23 مارس 2009؛ يوضح من خلالها المسمى (ح.س) الذي يعمل بستانيا لدى جار للكولونيل، تعرضه لإطلاق النار بعد أن رفض الامتثال للتصرفات الشاذة للكولونيل المتقاعد، ثم اتهمه بالتحرش بزوجته.