دعا المشاركون في الأيام الدراسية حول موضوع الصيد البحري المسؤول إلى دعم التكوين البحري وتقوية قدرات الصيادين التقليديين للمشاركة في تدبير الموارد البحرية. كما دعا المشاركون خلال هذا الملتقى الذي نظمته جمعية (أجير للتدبير المندمج) بتعاون مع مؤسسة إنعاش ودعم التنمية إبادي الإسبانية، على مدى ثلاث أيام، إلى تنظيم المهنيين في إطار التعاونيات وتنظيم حملات تحسيسية، وكذا التنسيق مع المصالح الإدارية لمكافحة تدمير النظام البيئي. وقال رئيس جمعية أجير حسين نباني في كلمة بهذه المناسبة، إن الهدف من هذه الأيام التي تندرج في إطار مشروع تنمية وتطوير قطاع الصيد البحري التقليدي بمنطقة أولاد أمغار والمنتزه الوطني للحسيمة، هو إحداث تواصل بين جميع العاملين بالقطاع من أجل وضع استراتيجية شاملة حول كيفية تحسين ظروف عيش الصيادين مع المحافظة على النظام البيئي. من جهته، أكد السباعي العربي مستشار بوزارة الفلاحة والصيد البحري على أهمية التكوين لتحسين مردودية القطاع؛ باعتباره قاطرة من قاطرات التنمية بالبلاد، مبرزا أن عمليات التكوين في مجال الصيد البحري رهينة بانخراط كافة المتدخلين؛ بدءا بالمهنيين وانتهاء بالمستفيدين من التكوين والمشرفين عليه. وقد توجت هذه الأيام الدراسية بزيارات ميدانية إلى كل من ميناء مدينة الحسيمة والمنتزه الوطني للحسيمة، وموقع الصيد التقليدي بمنطقة تامسمان.