يرغب زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي مواصلة رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد في 12 يونيو الجاري، ولكنه يبدو أنه يحاول تحقيق هدفه عبر المفاوضات في أعقاب الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الحكومة ضد المظاهرات الحاشدة. وعقد عدد من نواب البرلمان البارزين لقاء مع موسوي والرئيس الاسبق علي أكبر علي هاشمي رافسنجاني، حيث نقلت وكالة فارس الإيرانية للأنباء عن أحد المشاركين في الاجتماع أن موسوي ورافسنجاني أعربا عن رغبتهما في إنهاء الصراع بشأن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية. وكان هذا الاجتماع هو الأول بين موسوي، الذي يتهم السلطات الايرانية بالتلاعب في نتائج الانتخابات، وبين مسؤولي الحكومة منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو أسبوعين.