رفض الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، طلبا لوفد من الكونغرس الأمريكي، الذي قام نهاية شهر ماي المنصرم إلى الجزائر، مضمونه فتح قناة اتصال مع الكيان الصهيوني، وأكدت جريدة الخبرالجزائرية، أن الرئيس بوتفليقة أكد للوفد الأمريكي الذي ترأسه السيناتور ريتشارد بور أن العلاقة بين الجزائر والكيان الصهيوني لا يجب ربطها بموقف الولاياتالمتحدة حيال مطلب جبهة البوليساريو بخصوص قضية الصحراء. وأكدت الخبر أن الوفد الأمريكي فشل في مهمته إلى الجزائر، في كل الملفات التي ناقشها مع المسؤولين الجزائريين، والتي من بينها ملف الصحراء، حيث رفضت الجزائر التطبيع مع الكيان الصهيوني في مقابل تغيير أمريكا موقفها في قضية الصحراء. وأوردت الجريدة المذكورة أن الوفد الأمريكي جاء في مهمة تخص العلاقات الخارجية لضم أكبر عدد من الدول العربية لمبادرة تطبيع شاملة بين الدول العربية والكيان الصهيوني في إطار المبادرة العربية لما يسمى السلام. وقالت إن بوتفليقة رفض من حيث المبدأ الربط بين القضيتين، كما أكد استمرار الجزائر في دعم نضال الشعب الصحراوي بصفة سلمية. تقرير دولي: أغلبيـة المغاربة يقدمون الدعم للجمعيات الدينيـة والاجتماعيـة أكد تقرير إكونوميس أنتلجنس أن أغلبية المغاربة يقدمون الدعم والوزن للجمعيات الدينية والاجتماعية. وسوف يسعى حزب العدالة والتنمية إلى حشد التأييد في الاستحقاقات المقبلة. ومع ذلك، سوف يواجه تحديات في محاولة لبناء الدعم الشعبي، وفي تحسين علاقاته مع المؤسسة السياسية. ويضيف التقرير أنه على الرغم من أن حزب العدالة والتنمية جاء في الرتبة الثانية خلال الانتخابات التشريعية لسنة ,2007 فإنه لم ينخرط في التحالف الحاكم، مما يعكس التوترات بينه وبين الأطراف الأخرى وشواغل النخبة السياسية حول تمكين حزب ديني، حسب تعبير التقرير . وأبرز التقرير أنه من المحتمل أن يعرف المشهد السياسي استقرارا خلال 2009 و,2010 تحت حكم الملك محمد السادس، ولكن سيكون هناك اضطرابات اجتماعية متفرقة بسبب التفاوتات الاقتصادية والاستياء الواسع على المسار السياسي. ووفق التقرير الصادر عن المخابرات البريطانية فإن الملك والمستشارين سيواصلون الهيمنة على رسم السياسات. ومن المنتظر أن يظل البرلمان والأحزاب السياسية ضعيفة. وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن تقع توترات بين الأحزاب الخمس المكونة للتحالف الحكومي، بقيادة حزب الاستقلال، لأن هذه الأحزاب لها وجهة نظر مختلفة.