أصدرت عدة فصائل مقاومة في العراق في مقدمتها جبهة الجهاد والتغيير وعصائب العراق الجهادية وجيش المجاهدين المرابطين وجيش الإمام أحمد بن حنبل بيانًا مشتركًا منحوا فيه ثقتهم للأمين العام لهيئة علماء المسلمين حارث الضاري للتحدث باسمهم. وخولت الفصائل المقاومة في بيانها الشيخ الضاري للتحدث باسمها والتفاوض عنها في الأمور السياسية ذات الصلة بها، وأن ينوب عنها في كل المحافل ليدافع عنها. وجاء في البيان إننا نحن جبهة الجهاد والتغيير وعصائب العراق الجهادية وجيش المجاهدين المرابطين وجيش الإمام أحمد بن حنبل نعلن الآتي: ثقتنا بالشيخ الدكتور حارث الضاري لما عرفنا فيه من رباطة جأش وثبات على المبدأ ومطاولة للأعداء وصبر على البلاء وإسناد منقطع النظير للجهاد والمقاومة في العراق على الرغم مما تعرض ويتعرض له من ضغوط وتجاوزات، ولأننا نعده الحارس الأمين على مبادئ وثوابت الجهاد والمقاومة في العراق، والرجل الشجاع صاحب الموقف الحق الذي لا يتخلى عنه ولو كلفه ذلك حياته. وأضاف البيان وفقًا لموقع هيئة علماء المسلمين: نخول الشيخ حارث الضاري بأن يتحدث باسمنا، ويفاوض عنا في الأمور السياسية ذات الصلة بنا، وأن ينوب عنا في كل المحافل ليدافع عن دماء الشهداء الزكية التي سالت على ثرى العراق، والليوث التي أسرت والأعراض التي انتهكت والأموال التي هدرت. وقال الموقعون على البيان محدثين الشيخ الضاري أول أمس الاثنين: إننا حمـّلناك أمرًا كبيرًا وهمًا مضافًا إلى همومك، بيد أنه على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وإن أمر الجهاد غال وعظيم عند الله تعالى، فلا يكلف به إلا من هو أهله والله راعيه وكافله، فإننا وبما عهدنا فيك من صدق وهمة وثبات لدينا الثقة في قبولك منا هذا التخويل والإنابة، وستجدنا بإذن الله تعالى عند حسن الظن فيما يترتب علينا من التزامات.