أنكرت لطيفة، المغربية التي اتهمت بترك ابنها ذو الست سنوات أزيد من أسبوعين في منزل الأسرة وحيدا في مدينة قرطبة الإسبانية، ما نسب إليها وقالت في تصريحات إعلامية إنها سافرت إلى المغرب للقيام ببعض الأعمال التجارية بعد أن رفض الطفل مرافقتها، فتركته بمعية شخص راشد هو صديقها المدعو دافيد والبالغ من العمر 37 سنة ويتقاسم معها السكن هو وأطفاله، الأم التي عادت إلى قرطبة بعد أن أصبحت قضية ابنها تتصدر عناوين الأخبار ووسائل الإعلام في إقليم الاندلس وإسبانيا عموما، قالت في تصريحاتها للإعلام إنها تحدثت مع ابنها هاتفيا وعلمت منه أنه بخير، وذهبت رفقة محام إلى مستشارية الرعاية الاجتماعية بالحكومة المستقلة للاندلس، من أجل استعادة ابنها. وأخبروها أن الطفل أصبح تحت وصاية الحكومة إلى ان تفتح هذه الأخيرة تحقيقا حول ملابسات القضية، وإذا ثبت ان الامر يتعلق بتخلي الأم عن طفلها فستوجه إليها تهمة الإهمال. وكانت الشرطة الوطنية الاسبانية قد عثرت على طفل مغربي يبلغ من العمر 6 سنوات يعيش وحيدا في منزل الأسرة بعد أن تركته أمه في مدينة قرطبة وسافرت الى المغرب، وعلمت الشرطة بالموضوع بعد تلقيها اتصالا هاتفيا من أحد الجيران، قال فيه إن الطفل يعيش لوحده في الشقة منذ أزيد من أسبوعين، وأنه ظل يبكي ويطلب النجدة من أحد النوافذ إلى أن سمعه أحد الجيران. هذا ونقل الطفل إلى مركز اجتماعي خاص بالأطفال في المدينة في انتظار نتائج التحقيق.