اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية المغربية لطيفة البراحي (35 سنة) بتهمة التخلي عن ابنها ذو الست سنوات والذي بقي وحيدا في منزل الأسرة لمدة أسبوعين بعد أن سافرت أمه رفقة ابنها الثاني ذو الثماني سنوات إلى المغرب، لطيفة التي تنحدر من مدينة القنيطرة وسافرت إلى اسبانيا وعمرها 24 سنة، تقول إنها لم تهجر ابنها، ولكنها تركته في رعاية صديق لها يبلغ من العمر 34 سنة وتتقاسم معه المنزل، وأوضحت في عدد من التصريحات التي أدلت بها لعدد من وسائل الإعلام الإسبانية، إنها عادت إلى القنيطرة من أجل تجهيز محل لتصفيف الشعر حيث تفكر في الاستقرار في المغرب. وقالت لجريدة إلباييس إنه إبني وإذا فقدته فسوف أموت، الطفل ما زال في أحد مراكز الأطفال بقرطبة حيث أحالته الشرطة الإسبانية عليه بعد تلقيها اتصالا من أحد الجيران يقول إن الطفل يوجد لوحده في المنزل من أسبوعين. يشار إلى أن هذه القضية لقيت اهتماما إعلاميا كبيرا وتحولت إلى قضية رأي عام في إسبانيا.