نظمت هيئة تدريس المدرسة العراقية بالرباط وبعض أولياء وأسر التلاميذ وقفة أمس الإثنين قرب المدرسة احتجاجا على إغلاقها. ولم تسمح السلطات للمحتجين الذين رفعوا شعارات منددة بالإغلاق بتنظيم الوقفة أمام المدرسة. واستنكر أولياء تلاميذ المدرسة توقيت إغلاقها على أبواب الامتحانات كما نفى العديد منهم، في تصريحات لـالتجديد أن تكون المناهج الدراسية للمدرسة تعتمد المذهب الشيعي وأفاد بلاغ لأعضاء هيئة التدريس بالمدرسة، تضم الإداريين والمستخدمين وأولياء الطلبة العراقيين والمغاربة وجنسيات عربية، توصلت التجديد بنسخة منه، أن الهيئة فوجئت بقرار الأكادمية بإغلاق المدرسة بسبب عدم التوفر على سند قانوني، إذ إن المدرسة تشتغل منذ ,1976 وشهادة الباكالوريا العراقية معترف بها حسب معادلة لشهادة الباكلوريا المغربية، كما يشير إلى ذلك قرار وزارة التربية الوطنية الصادر بالجريدة الرسمية. ووفق المصدر ذاته؛ فإن المدرسة العراقية تدرس مادة التربية الإسلامية وفقا لما جاء في الكتاب والسنة وخارج أي طائفية. ويذكر أن وزارة التربية الوطنية قررت إغلاق المدرسة السبت الماضي بعد وقوف لجنة بيداغوجية؛ خاصة على ما أسمته في بلاغ لها مخالفة مناهجها لمقتضيات النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي.