نفى مسؤول رفيع المستوى من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن يكون هناك استعداد من جانب المغرب للتطبيع مع إسرائيل، وحول زيارة شلومو بن عامي وتصريحه الذي قال فيه إن وزير الخارجية المغربي صرّح أن المغرب مستعد للتطبيع مع إسرائيل، هزّ المسؤول المغربي رأسه نافيا دون أن ينبس بكلمة، ولدى سؤاله من لدن التجديد بقولها: ولماذا لم تنف الوزارة أو تكذب ما قاله بن عامي؟ ردّ المسؤول ذاته متسائلا ومن هو شلومو بن عامي حتى تكذب الوزارة ما قاله أو تنفيه!. ولدى سؤاله عن احتمالات زيارة وزيرة خارجية الكيان الصهيوني، تسيبي ليفني، للمغرب، أكد المسؤول المغربي أن وزارة الخارجية والحكومة المغربية تسمع لنبض الشارع المغربي، وأنها تتابع ما يجري على أرض فلسطين وتتألم لذلك. من جهته، قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد الناصري، عقب المجلس الحكومي الذي انعقد أول أمس، إن المغرب يعتبر قضية فلسطين قضية وطنية، وأضاف بالقول، الحكومة تسمع لنبض الشارع المغربي في هذا الصدد. وفي السياق ذاته، استنكر المقرئ الإدريسي أبو زيد، عن فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أول أمس الأربعاء في إطار المادة 66 الخطوات التي قامت بها منظمات أو محافل رسمية مغربية حين استضافت مسؤولين وشخصيات من الكيان الصهيوني على أرض المغرب، آخرها اللقاء الأورومتوسطي الذي انعقد بطنجة، واستضاف وزير الخارجية الصهيوني السابق شلومو بن عامي، وقبله حديث الصهاينة عن زيارة منتظرة لوزير الخارجية الكيان تسيبي لفني إلى المغرب، واعتبر المقرئ الإدريسي أن هذه الخطوات من جانب المغرب تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل جرائمها وإرهابها ضد الشعب الفلسطيني، حيث تقم بمنح الحجاج، ومنع الصلاة في المسجد الأقصى، ومحاصرة مليون ونصف مليون فلسطيني في غزة، واستمرار تهويد القدس، واعتقال ومصادرة الأراضي والجدار العنصري، وأكد أبو زيد أن الشعب المغربي يرفض أي تطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم.