تنظم منظمة ريبريف البريطانية، وهي منظمة حقوقية تعنى بشؤون معتقلي غوانتنامو، بتنسيق مع جمعية النصير لمساندة المعتقلين ندوة صحفية اليوم الخميس بالدار البيضاء؛ حول مصير المغاربة المحتجزين بغوانتنامو، والعائدين منه المعتقلين بالسجون المغربية والمفرج عنهم.وعملت منظمة ريبريف على تنصيب محامين للدفاع عن المعتقلين وزيارتهم بمعتقل غوانتنامو، كما سعت إلى التنسيق مع بعض الجمعيات الحقوقية المغربية من أجل متابعة ملفاتهم.وما يزال ملف كل من سعيد البوجعدية وصهره محمد بنموجان مطروحا على أنظار القضاء، إذ من المنتظر أن تنظر محكمة الاسئناف بالرباط (ملحقة سلا) في ملف البوجعدية يوم 13 نونبر المقبل، أما بنموجان، فستعرض قضيته أمام المحكمة يوم 30 من شهر دجنبر المقبل، بعدما قبل المجلس الأعلى الطعن الذي تقدمت به النيابة العامة ضد حكم البراءة الذي صدر في حقه. وقد تسلم المغرب 11 مغربيا من غوانتنامو، بينما سلم خمسة مغاربة آخرين إلى بلدان يحملون جنسياتها، ومنها بريطانيا وإسبانيا وبلجيكا، ومايزال اثنين هناك. ولم تتوقف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية عن دعوة الحكومة المغربية إلى بذل جهد أكبر من أجل إطلاق سراح المغاربة الذين مازالوا رهن الاعتقال بغوانتنامو، ويتعلق الأمر بكل من عبد اللطيف ناصر ويونس الشقوري، هذا الأخير يوجد بمعتقل رقم 4 الذي يعتبر أفضل معسكر بغوانتنامو، بينما الأول يوجد في المعتقل الأسوأ في غوانتنامو.