وصل عدد المغاربة الذين طردتهم الجزائر خلال الستة الأشهر الأولى من السنة الجارية إلى سبعة أشخاص، من ضمن 39 أجنبيا تم إبعادهم بعد تورطهم في قضايا هجرة سرية. وذكرت صحيفة الخبرالجزائرية يوم الاثنين 4 غشت 2008 أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببشار أصدرت تقريرا سداسيا ذكر هذه الأرقام، كما سجل معالجة 27 قضية هجرة سرية تورّط فيها 66 شخصا.وقالت الصحيفة إن التقرير لم يكشف طريقة دخول هؤلاء إلى بشار واختيارها كوجهة، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن تمنراست وأدرار تعدان البوابتين الرئيسيتين لدخول المهاجرين السريين، وأشار التقرير إلى انخفاض كبير في قضايا الهجرة السرية مقارنة بالسداسي الأول لسنة ,2007 فيما ذكرت أن المهاجرين يختارون الانتقال بين مدن وهران، بشار، أدرار، تيميمون، مع عدم البقاء فيها لمدة أطول حتى لا يتعرضون للقبض أو المتابعات الأمنية. وكانت الجزائر قد أودعت منتصف الشهر الماضي أربعة مغاربة السجن المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة بن باديس بسيدي بلعباس، وذلك بعد أن ثبت تسللهم إلى التراب الجزائري بطرق غير شرعية. وكان هؤلاء يشتغلون دون ترخيص بإحدى ورشات البناء التابعة لمقاول جزائري الذي تسلم بدوره استدعاء مباشرا لحضور المحاكمة.