خلف حريق اندلع فجر الاثنين 28 أبريل 2008 بمحل لخياطة الأفرشة بالشطر 3 الرقم 4 العمارة 13 بمقاطعة سيدي مومن وفاة ثلاثة أشخاص ، نقلو جثثهم مفحمة إلى مستودع الأموات بمقبرة الرحمة بدار بوعزة. ولم تتضح لحد كتابة هذه السطور أسباب الحادث، ويرجح أن يكون ناجما عن لفافة سيجارة أو تطاير لشرارة من قنينة غاز مشتعلة في هذا الوقت. و حسب مصدر أمني فإن الضحايا الثلاثة يتخذون من الدكان المذكور محلا للسكنى، و ينحذرون من بادية أولاد السعيد و سيدي بنور، وهم محمد وعمره 28 سنة، وكمال عمره 20 سنة و ياسين لا يزال قاصرا، مضيفا أنه عاين جثثين أمام الباب الحديدي مما يفسر أن الشخصين كانا يصارعان لفتح الباب الحديدي المغلق، بينما وجدت الجثة الثالثة في سدة المحل. وتضرر في الحادث 6 داككين مجاورة و 3 طوابق في العمارة.وأكد أحد المواطنين الذين عاش أطوار الحريق لـالتجديد، أنه سمع الضحايا يستنجدون من داخل المحل الذين يتخذونه للسكنى، وأن مجموعة من المواطنين لم يفلحوا في الاقتراب من المكان بسبب حدة الحريق، مضيفا أن الوقاية المدنية تأخرت في الحضور بسبب تلكؤها وعدم جدية عناصرها بمركزالشهداء الذين ادعى أحدهم في اتصال هاتفي مع أحد المواطنين أنه لا يعرف حي التشارك، مما حذا بأحد المواطنين إلى .... وأكد مصطفى متضرر من الحريق في تصريح ل التجديد أن الحريق وقع زهاء الساعة الرابعة صباحا، و لم يبال في البداية بصيحات النجدة التي كانت تطلقها إحدى السيدات التي تقطن في العمارة المقابلة لاعتقاده أن الأمر يتعلق بشجارات المتسكعين و السكارى، مضيفا أنه أصيب و أسرته بالهلع و الذعر لما انتقلت النيران إلى شقته الموجود مباشرة فوق محل الخياطة، وقد تضررت نوافذ بيت الضيافة و أرضيتها التي تصدعت بسبب الحريق، كما أصيب طفليه باختناقات بسبب كثافة الأدخنة التي اجتاحت كل العمارة.