لقي طالبان من جنسية كونغولية برازافيل بمراكش مصرعهما أول أمس الاثنين فيما أصيب ثلاثة آخرون وصفت حالة واحد منهم بالخطيرة، بعدما صدمتهم سيارة ، وقال شهود عيان إن حالة من الفوضى والهلع عمت بمستشفى ابن طفيل بعدما احتج طلبة أفارقة، على موت أصدقائهم وعلى المعاملة التي لاقوها في المستشفى. وفيما لم تنف ولم تؤكد الخبر مصادر من المستشفى نفسه، أضاف شهود عيان إن المستشفى طوق بسرعة من قبل قوات التدخل السريع حوالي الثانية عشر إلا ربع ليلا ومنعوا الزيارات على أساس وجود حوادث مخلة بالسير العام، كما علمت التجديد أن طارق نجماوي مصور جريدتي الصباح وليكونوميست تعر للضرب من قبل 15 إفريقيا، وكسرت مصورته بعدما كان يلتقط صور لأعمال الاحتجاج، وأضاف نجماوي لـالتجديد إنه يحس بآلام كثيرة في أنفه وجوانبه وأنه نجا من هؤلاء عن طريق رجل أمن ، في حين أضافت مصادر أخرى أن الاحتجاجات بدأت في مكان الحادث، بعدما تأخر رجال الأمن وسيارة الإسعاف. وأوضح مصدر أمني بمراكش أن سائق السيارة الخفيفة كان في حالة سكر أثناء وقوع هذه الحادثة.