ارتفع عدد ضحايا حادثة سير جماعة السويهلة بمراكش إلى خمسة بعدما لفظ ثلاثة أشخاص بمستشفى ابن طفيل يومي الأحد والثلاثاء أنفاسهم الأخيرة، ولم تنفع الإسعافات المقدمة إليهم في تحسين حالتهم الصحية، فيما مازال اثنان في حالة مستقرة بقسم العناية المركزة. وكان رجلان قد لقيا مصرعهما في الحين يوم الجمعة الماضي بعد وقوع الحادثة بجماعة السويهلة ضواحي مراكش على الطريق إلى أكادير، فيما نقل 16 مصابا منهم 5 في حالة خطيرة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية. وعلمت التجديد أن من بين الضحايا رجل يدعى قيد حياته يدعى أحمد بوسكن ترك أربعة أطفال يتامى فيما نجت زوجته من الموت ونفذت لها عملية جراحية في يدها. وذكر عدد من الضحايا أنهم لم يتلقوا أية مساعدات من الجهات المختصة، كما أنهم ذهبوا إلى مصحات خاصة بعد قلة الاهتمام الذي تلقوه في المستشفى العمومي ابن طفيل. وفي سياق آخر استنكرت جهات حقوقية وفاة امرأة بسبب ما وصف بالاهمال بمستشفى ابن طفيل بمراكش أحد أكبر مستشفيات المغرب. وكانت المدعوة رقية،37 سنة، قد وافتها المنية، مساء الأربعاء الماضي، بمنزلها بحي سيدي يوسف بن علي، بعد رجوعها إلى منزلها نتيجة سوء الاستقبال وسيادة منطق الزبونية والمحسوبية بالمستشفى. وسجلت أسرة المتوفاة بامتعاظ وأسف شديدين ما أسمته تردي الوضع الصحي وتدني الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمرضى في بالمستشفى. وأرجعت أسرة الضحية رقية، التي نقلت في حالة مستعجلة إلى المستشفى المذكور، الثلاثاء الماضي، بسبب معاناتها مرض القلب، أسباب الوفاة إلى التقصير والإهمال اللذين قوبلت بهما الهالكة من قبل الأطر الطبية بالمستشفى، خاصة دكتوراة متخصصة في أمراض القلب بمستشفى ابن طفيل.