أدى انفجار قنينة غاز في مخبزة تقليدية بمراكش أول أمس الأحد إلى إصابة أكثر من عشرين ضحية بجروح متفاوتة الخطورة، نقل ثلاثة منهم في حالة خطيرة من مراكش إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية، فيما احتفظ بعشرين آخرين في مستشفى ابن طفيل بمراكش، وقدرت الخسائر المادية التي خلفها الحادث بحوالي 60 مليون سنتيم حسب مصدر قريب من صاحب المخبزة. وسمع سكان حي المسيرة الأولى، ذي الكثافة السكانية العالية، أول أمس دوي ثلاثة انفجارات متتالية صدرت من إحدى عمارات الأحباس بشارع الداخلة، مما خلق جوا من الرعب والهلع أدى إلى فوضى عارمة. وقال شاهد عيان، إن الانفجار وقع في الساعة السادسة وخمسة وأربعين دقيقة تقريباً،، وما هي إلا دقائق حتى انفجرت قنينة غاز أخرى وشبت نار قوية في المخبزة وصل لهيبها أفقيا أزيد من ثلاثة أمتار. وحسب أحد سكان العمارة، فقد طرح هذا الحادث مشكل السلامة في مثل هذه المحلات غير المؤهلة، كما طرح ضرورة تجهيز مستشفى ابن طفيل لاستقبال حالات الحروق الخطيرة، فيما أوضح ابن رب المخبزة في تصريح ل التجديد أن مراقبة القنوات الغازية تتم بشكل دائم، وأن وتيرة العمل اليومي الذي يتزايد في آخر ساعات النهار لم يكن له تأثير على معدات وتجهيزات المخبزة، مضيفا أن ارتفاع عدد المصابين منهم مستخدمة في حالة خطيرة وبعض الزبائن، راجع بالأساس إلى تطفل المارة وانخراط بعضهم في إطفاء الحريق، الذي لم يعرف أسبابه الحقيقية إلى الآن. يشار أن تحقيقا فتح في الموضوع لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث سيشمل مزود المخبزة بالغاز الطبيعي وحالة القنوات حسب ما ذكرت مصادر مطلعة.