فتحت مصالح الدرك الملكي بمراكش تحقيقا لتحديد المسؤوليات في حادثة سير وقعت يوم السبت 27 دجنبر 2008 في واد البهجة 14 كيلومترات عن مراكش، وأدت إلى مصرع ستة أشخاص من بينهم سائح إيرلندي وأخرى بلجيكية. وأكدت مصادر من مستودع الأموات أن عدد القتلى هو ستة؛ مشيرة إلى أن من بين المغاربة الأربعة توجد سيدة، وأن أحدهم ينحدر من مدينة أسفي وأخر من سيدي المختار. وحسب مصادر طبية، فإن عدد المصابين وصل إلى 39 حالة من بينهم 7 سياح ألمان وطفلين بلجيكيين وبريطاني، وقد نقلت الحالات الخطيرة التي وصلت إلى 11 إلى المستشفى العسكري، فيما نقلت الحالات الأخرى إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات. وأكد الدكتور هشام نجمي رئيس قسم المستعجلات بالمستشفى المذكور في تصريح لـالتجديد أن غالبية الحالات التي توافدت على المستشفى هم من الشباب أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة وكدمات في الرأس تلقوا العلاجات الضرورية بعد إجراء فحوصات سريرية لهم. وحسب شهود عيان من المصابين بقسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل فإن الحادثة التي وقعت قرب دوار فرانسوا بالطريق الرابطة بين مراكش وأكادير، جاءت نتيجة السرعة ومحاولة التجاوز غير السوي؛ مما أدى إلى انقلاب حافلة ركاب لنقل المسافرين كانت متجهة إلى مدينة الصويرة . وفي موضوع ذي صلة، لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في حادثة سير وقعت في وقت مبكر صباح أمس الأحد؛ على الطريق الرابطة بين مدينتي برشيد والدار البيضاء. ووقعت الحادثة عندما اصطدمت سيارتان خفيفتان بعد أزيد من عشر كيلومترات من مدينة برشيد، ووصفت حالة المصابين الأربعة في الحادثة بالخطيرة.