لقي أزيد من 14شخصا مصرعهم في حوادث سير مختلفة بالتراب الوطني أيام العيد بحسب ما أوردته المصالح الأمنية الرسمية. الإحصائيات تناولت الحوادث المميتة التي وقعت في الطرق الوطنية، والتي تعرف ازدحاما أيام العيد، آخر هذه الحوادث تلك التي وقعت بمدخل مدينة سلا حيث لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون اثنان منهم إصابتهما بليغة. الحادثة نتجت عن اصطدام ثلاث سيارات خفيفة بسبب السرعة المفرطة، وذلك بعد انحراف إحداها عن الطريق لتصطدم بالأخريين القادمتين من الاتجاه المعاكس. وقد لقي سائق إحدى السيارات وزوجته وطفلتهما التي لا يتجاوز عمرهاالسنتين مصرعهم على الفور، فيما لقي شخصان آخران كانا على متن سيارة أخرى مصرعهما بعد ذلك. من جهة أخرى لقي أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح، اثنان منهم إصابتهما بليغة وذلك في حادثة سير وقعت الثلاثاء الماضي قرب مدينة سيدي سليمان. ويتعلق الأمر يتعلق باصطدام وقع بين سيارة رباعية الدفع وسيارة خفيفة لقي على إثرها ثلاثة أشخاص مصرعهم على الفور، في حين توفي الشخص الرابع وهي سيدة متأثرة بجروحها بعد وصولها إلى مستشفى الإدريسي بالقنيطرة. وعلى المحور الرابط بين جرسيف وتاوريرت، لقي شخصان مصرعهما وأصيب ثلاثة آخرون حالة اثنين منهم خطيرة في حادثة سير وقعت أمس الخميس على الطريق الوطنية الرباط-وجدة على مستوى المحور الرابط بين جرسيف وتاوريرت. وقد وقعت هذه الحادثة حينما اصطدمت شاحنة بسيارة خفيفة كانت قادمة في الاتجاه المعاكس. وبإقليمخنيفرة لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، يوم الثلاثاء 22 شتنبر 2009، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير مروعة عاشت على إيقاعها الطريق الرابطة بين إيتزر وزايدة، إقليمخنيفرة، إثر انقلاب شاحنة تم بها تكديس العشرات من العمال الموسميين باتجاه إحدى ضيعات التفاح. وقال شهود عيان إن الحادثة نجمت عن انفصال العجلات الخلفية للشاحنة بسبب الإفراط في السرعة، إضافة إلى الحالة الميكانيكية السيئة والحمولة الزائدة، مما تعذر معه على السائق التحكم في السياقة لتزيغ به الشاحنة إلى حيث انقلبت بمن فيها في مشهد مفجع للغاية، حيث لقي ثلاثة أشخاص حتفهم وأصيب حوالي 66 شخصا بجروح وكسور متفاوتة الخطورة، نقلوا جميعهم إلى مستشفى ميدلت، ومنه أحيل 26 شخصا، حالتهم جد حرجة، نحو مستشفى محمد الخامس بمكناس لتلقي الإسعافات الضرورية دونما أن تفوت مصادر طبية احتمال ارتفاع عدد الوفيات بين هؤلاء الجرحى. الاحصائيات المتوفرة بخصوص حوادث السير المسجلة خلال أيام العيد تبقى جزئية، بالنظر إلى عدم إحصاء الحوادث المميتة التي وقعت في الوسط الحضري بمجموعة من المدن المغربية، وهو مايعيد إلى الواجهة مسألة السلامة الطرقية بالمغرب.