لقيت عائشة 34 سنة مصرعها وأصيبت أختها حفيظة (30 سنة بإصابات وصفت بالخطيرة جدا في الرأس وعلى مستوى الحوض، وذلك إثر حادثة سير مروعة وقعت في حدود الساعة السابعة من مساء يوم الأحد الماضي. وحسب شهود عيان فإن الأختين كانتا بصدد عبور الطريق بشارع فاس قرب المدرسة الوطنية للاقتصاد و التسيير، لكن سيارة من نوع كولف كانت قادمة بسرعة، وفي حالة تجاوز لسيارة ثانية صدمت الأختين، ثم ارتطمت بسيارة كانت واقفة بشكل قانوني بجانب الطريق. وقد تم نقل الضحيتين على الفور إلى مستشفى محمد الخامس، لكن الأخت الكبرى فارقت الحياة في حدود الساعة الثامنة ليلا، بينما تزال الأخت الثانية ترقد بقسم جراحة العظام لتلقي العلاجات الضرورية، وقد اعتقلت مصالح الأمن سائق السيارة لاستكمال التحقيق في الحادث . وفي موضوع ذي صلة، توفي صباح الخميس المنصرم طفل في الثامنة من عمره بمدينة أزمور بعد أن دهسته شاحنة مباشرة بعد خروجه من مدرسة البكري التي يدرس بها، وأكد شهود عيان أن التلميذ لقي مصرعه على الفور بمكان الحادث. وبضواحي مدينة مراكش، لقي شخصان مصرعهما يوم الجمعة الماضي في حادثة سير مؤلمة بجماعة السويهلة على الطريق إلى أكادير، فيما نقل 16 مصابا منهم 5 في حالة خطيرة إلى مستشفى ابن طفيل لتلقي العلاجات الضرورية. وعلمت التجديد أن من بين الضحيتين رجل يدعى أحمد بنسركن ترك أربعة أطفال يتامى، فيما نجت زوجته من الموت ونفذت لها عملية جراحية في يدها. وذكر شهود عيان للجريدة أن الحادثة وقعت قرب دوار القايد عندما أراد السائق تجاوز سيارة خفيفة لتنقلب الحافلة القادمة من أكادير على الحافة مخلفة دويا قويا، وأشار الشهود أن بعض المارة حاولوا التدخل لإنقاذه بعدما رأوا أن سيارة الإسعاف قد تأخرت. وأضاف أحد الركاب أنهم عانوا الأمرين مع شركة النقل التي عمدت إلى نقلهم من حافلة إلى أخرى أقل جودة، مما خلف استياء لديهم. وذكرت مصادر من الوقاية المدنية لـالتجديد أن سبب الحادث غير معروف لحد الساعة، فيما علمت الجريدة أن رجال الدرك اعتقلوا السائق وحققوا معه في انتظار تقديمه للمحاكمة.