الإخوة في حركة التوحيد والإصلاح ومنظمة التجديد الطلابي، مشكورين على هذه المبادرة لأننا اليوم نعيش محرقة حقيقية معلنة من طر قيادة الكيان الصهيوني ومن دعم الإدارة الأمريكية، ومع كامل الأسف مع صمت خطير للأنظمة العربية، وجامعة الدول العربية والمنتظم الدولي، وللأسف التحركات الدولية لا زالت دون مستوى الجريمة النكراء التي ترتكب في حق أبنائنا في غزة. وفي هذا الصدد غدا إن شاء الله على الساعة الخامسة مساء لنا موعد مع وقفة حاشدة أمام مقر هيئة الأممالمتحدة من تنظيم مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني. بهذه المناسبة لابد أن أتوجه إلى المسؤولين المغاربة لأقول أننا نسجل بإيجابية موقف أول أمس المندد بالإرهاب الصهيوني وبالجرائم المرتكبة ضد غزة، لكننا نعتبر أن هذا غير كاف وأن هذا الموقف يجب أن تتبعه مواقف أخرى ومبادرات داعمة للشعب الفلسطيني، ويتبعه ضغط على النظام الرسمي العربي لكي توقف كل المفاوضات العبثية مع الكيان الصهيوني ولكي يفتح معبر رفح وتنقل إلى داخل غزة كل المؤونة والوقود الذي يحتاجه أبنائنا في غزة، مطلوب الآن أن لا نعتمد على مجلس الأمن لأن هذا الأخير هو مجلس للقمع الدولي، ولا يمكن أن نعتمد إلا على المبادرات الذاتية لمواجهة هذه الجرائم النكراء يجب أن نتخذ قرارات نحن الذين سننفذها على المستوى الرسمي العربي، فكل استمرار في الصمت من طرف النظام الرسمي العربي عن كل ما يجري لن يكون إلا تواطؤ معلن مع الكيان الصهيوني في جرائمه لأن الصمت الآن هو دعم مباشر للاحتلال.