أفاد بنك المغرب بأن الإنتاج الصناعي سجل، خلال شهر شتنبر الماضي، ركودا شمل ارتفاعا في قطاع "الميكانيك والتعدين" و"النسيج والجلد" وانخفاضا في الصناعات "الكيماوية وشبه الكيماوية". وأفاد البنك المركزي، في بحث استقصائي، بأن نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية، التي استقرت عند 68 بالمائة، ارتفعت في قطاع "النسيج والجلد"، وانخفضت في "الصناعة الغذائية"، بينما استقرت في الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" و"الميكانيك والمعادن"، مؤكدا أن نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية في الفرع الثانوي المتعلق ب"صناعة السيارات"، سجلت ارتفاعا بينما انخفضت في قطاع "التعدين". وبالمقابل، سجلت المبيعات، حسب البحث، تحسنا يعكس تطورها في مجموع الفروع باستثناء "الصناعة الغذائية" حيث شهدت ركودا. وفي ما يتعلق بالطلبيات، يضيف البحث، فقد سجلت انكماشا في "الصناعة الغذائية" و"الكيماوية وشبه الكيماوية"، وارتفاعا في "النسيج والجلد" و"الميكانيك والتعدين"، مبرزا أن التطور الملاحظ للطلبيات على مستوى هذه الأخيرة يتضمن ارتفاعا في "صناعة السيارات" وفي "تحويل المعادن" وركودا في "التعدين". كما سجل، على مستوى دفتر الطلبيات، انخفاض عن العادي في "النسيج والجلد" والصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية، باستثناء "الصناعة الغذائية"، حيث يرجح أن يسجل مستوى عاديا.