توقع 74 بالمائة من أرباب المقاولات أن تشهد الثلاث أشهر المقبلة تحسنا في الإنتاج والمبيعات في جميع القطاعات الصناعية ، باستثناء قطاع "الكهرباء والإلكترونيك" وقطاع "الميكانيك والتعدين"، الذي يتوقع أن يسجل انخفاضا، وتوقع مهنيو قطاع "صناعة السيارات" تسجيل تحسن في الإنتاج واستقرارا في المبيعات، مع تسجيل انخفاض في إنتاج ومبيعات قطاع "التعدين". وأبرزت نتائج الاستقصاء الشهري حول الظرفية لشهر أبريل التي أصدرها بنك المغرب تحسنا للنشاط الصناعي في مجموع الفروع، باستثناء صناعات "الكهرباء والإلكترونيك" التي عرفت انخفاضا. وسجلت نسبة استخدام الطاقات الإنتاجية الكاملة، حسب البنك ،ارتفاعا بواقع 5 نقط أساس إلى 71 بالمائة . ويشمل هذا الارتفاع على الخصوص صناعة "الميكانيك والتعدين" و الصناعات "الكيماوية وشبه الكيماوية"، وتوقعت نشرة الظرفية الصناعية أن تكون المبيعات الإجمالية قد سجلت ارتفاعات، شملت الصناعات «الكيماوية وشبه الكيماوية » و «الصناعة الغذائية »، مقابل انخفاضات في «الصناعة الكهربائية والإلكترونية » و «صناعة الميكانيك والتعدين »، فيما سجلت ركودا في «صناعة النسيج والجلد". وأضافت النشرة أن الطلبيات المستعلمة خلال شهر أبريل، تزايدت على العموم ، موضحة أنها تعكس بالأساس تحسن الطلبيات الجديدة في فروع الصناعة "الكيماوية وشبه الكيماوية" و"الصناعة الغذائية" و"الكهرباء والإلكترونيك" ، واستدركت النشرة قائلة "ومع ذلك ظلت دفاتر الطلبيات في مستوى أدنى من العادي بالنسبة لمجموع الفروع".