حذرت رابطة علماء فلسطين من خطورة إقدام جماعات صهيونية متطرفة على المساس بالمقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على أن المساس بالأقصى يعني انتفاضة جديدة، وفقدان الأمن والاستقرار في العالم بأسره. وقالت رابطة علماء فلسطين في بيان أصدرته أمس (11/8)، وأورد مقتطفات منه المركز الفلسطيني للإعلام، إن استعدادات الشعب الفلسطيني لاستقبال الانسحاب الصهيوني المزمع من قطاع غزة وبعض مستوطنات شمال الضفة الغربية، لن يشغل شعبنا عن الذود عن المسجد الأقصى. وحث البيان فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948 على الاستجابة لنداءات الحركة الإسلامية في الداخل، بالزحف نحو المسجد الأقصى المبارك، في الرابع عشر من الشهر الجاري، وهو الموعد الذي دعت فيه الجماعات اليهودية المتطرفة، لاستباحة حرمة الأقصى، بدعوى السعي لعرقلة تنفيذ خطة الانسحاب. وحمل البيان الحكومة الصهيونية، المسؤولية الكاملة عن أي مساس بالمسجد الأقصى، من قبل المستوطنين، مؤكداً أن تنبؤ أجهزة الاستخبارات (الإسرائيلية) بانفجار انتفاضة جديدة سيجد طريقه إلى أرض الواقع، إذا تغاضت عن ممارسات ومخططات الاعتداء على المسجد الأقصى المبارك. وكانت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والحركة الإسلامية وجهتا نداءً لجمهور المسلمين، يدعو الأهالي إلى شد الرحال، يوم الأحد القادم، إلى المسجد الأقصى المبارك للرباط فيه، ومنع أي مستوطن صهيوني من الاقتراب منه.