عقدت الجمعية المغربية للأساتذة الباحثين للدروس الحسنية جمعها التأسيسي الأسبوع الماضي، اعتبره ذ/ محمد حمدو رئيس الجمعية وأحد أعضاء اللجنة التحضيرية للجمع العام في تصريح لالتجديد أن تأسيس الجمعية ينضاف إلى لبنات المجتمع المدني في بناء الصرح المعرفي في هذا البلد، مشددا على أن الهدف من إنشاء الجمعية هو البحث العلمي الأكاديمي بعيدا عن كل توجه سياسي أو حزبي، مضيفا أن من الأهداف الأخرى هو التعريف بالدروس الحسنية وتاريخها وتبويبها وتصنيفها ثم التعريف بالعلماء، الذين شاركوا فيها سواء كانوا أحياء أو أموات. فيما أعلن د عبد العزيز كارتي، المستشار العلمي للجمعية، أن مجرد خروج الجمعية إلى الوجود هو في حد ذاته مكسب عظيم سيساهم في بلورة المشروع العلمي والفكري في هذا البلد . يذكر أن الجمع العام شهد قراءة للتوجهات العامة للجمعية وذكر أهدافها وقراءة قانونها الأساسي وانتخاب أعضاء المكتب المسير، الذي يتكون من الأساتذة الباحثين: محمد حمدو، رئيسا، وسعاد خليل، نائبه، محمد أبو عام، كاتبا عاما، وسعيد شيحة نائبا له، عبد الكريم بودين، أمينا للمال، محمد الهوير نائبا لأمين المال، وعبد العزيز كارتي، الطيب كريبان ومصطفى بنبوية، مستشارين.