عقدت اللجنة التحضيرية ل "الجمعية الوطنية للدفاع عن ضحايا إدارة الاستعمار الاسباني و الوحدة الترابية " جمعها العام التأسيسي يوم 11 ابريل 2008 ببلدية بني أنصار التابعة لإقليم الناظور، حيث ناقش خلاله المجتمعون مشروع القانون الأساسي الذي صودق عليه بالإجماع بعد إدخال بعض التعديلات عليه ، و انتخب بعد ذلك المستشار البرلماني "يحيى يحيى " رئيسا للجمعية الوطنية و فوض له أمر اختيار فريق العمل داخل المكتب الوطني للجمعية كما ينص على ذالك القانون الأساسي للجمعية. "" وقام " يحيى يحيى " (الصورة) يوم 15 ابريل2008 بعرض لائحة تشكيلة المكتب على أعضاء اللجنة التحضيرية الذين حضروا الجمع التأسيسي من اجل مناقشتها و تقديم الاقتراحات .. و خلص الاجتماع بالمصادقة على اللائحة التي عرضها الرئيس دون إجراء أي تعديل بشأنها و هي اللائحة التي تضم سبعة أعضاء سيتحملون مسؤولية إدارة و تسيير الجمعية لمدة أربع سنوات كما ينص على ذالك قانونها الأساسي و بالنسبة للمهام فالرئاسة عادت للمستشار "يحيى يحيى" بالانتخاب فيما عين محمد الدويري نائب له و عزالدين لمريني كاتبا عاما للجمعية و افردان عبد الله نائبا له فيما أسندت مهمة الأمانة لرشيد احساين و النيابة لبوبكر أنغير،و رشيد بداوي مستشارا . وتضم لائحة أعضاء المكتب الوطني للجمعية ثلاثة أعضاء من الأقاليم الجنوبية المغربية و يتعلق الأمر بكل من " افردان عبد الله" و" بوبكر أنغير" و "رشيد بداوي" . و حول الهدف من ذلك صرح "يحيى يحيى" بان مسالة الدفاع عن الوحدة الترابية لبلدنا تعني جميع المغاربة أينما كانوا و أينما تواجدوا و لا تعني منطقة و ساكنة دون غيرها ، أما بالنسبة لتواجد إخوان لنا من الجنوب المغربي في المكتب الوطني للجمعية فالسبب بكل بساطة يكمن في كون إدارة الاستعمار الاسباني تتحمل مسؤوليات تدخل في خانة الجرائم التي ارتكبتها في حق ساكنة الجنوب المغربي كما في شماله و هو ما يقتضي منا إعداد ملفات في الصدد ولذلك عملنا على تشكيل مجموعة من اللجان الوظيفية كلجنة "ضحايا الغازات السامة" و لجنة" المحاربون المغاربة ضحايا الحرب الأهلية " و لجنة " المتابعة لضحايا سلطات الاحتلال الاسباني بمدينتي سبتة و مليلية ".. و تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية للإطار السالف ذكره أعلن عن ميلادها بمناسبة زيارة عاهل اسبانيا لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين ، حيث نظمت اللجنة التحضيرية وقفة احتجاجية بباب مليلية مدينة بذالك تلك الزيارة التي كانت محطة لأول نشاط نظمته اللجنة التحضيرية و أول خروج إعلامي لرئيسها "يحي يحي" الذي سبق له و في أكثر من مناسبة و أن طالب قوات وسلطات الاحتلال بالرحيل عن المدينتين .