انتخب إبراهيم بوليد، رئيسا للمنظمة المغربية للشباب الصحراوي، التي عقدت جمعها التأسيسي، يوم الأحد الماضي، بأكادير. شباب صحراوي في الجمع العام التأسيسي (خاص) وفوض الجمع العام التأسيسي للزميل بوليد، صحافي بإذاعة "ام اف ام سوس"، تشكيل المكتب لاحقا. وبتأسيس المنظمة المغربية للشباب الصحراوي، تتعزز هيئات المجتمع المدني المدافعة عن قضية الوحدة الترابية، ومشروع الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية. وانعقد الجمع العام التأسيسي بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، مساء الأحد، وحضر أشغاله العديد من الفعاليات من مختلف المشارب، خاصة من الأقاليم الجنوبية. واستعرضت اللجنة التحضيرية للمنظمة، خلال الجمع، سياق التأسيس وحيثياته، وتشكيل المكتب المسير للجمعية بعد المصادقة على قوانينها. وحسب بلاغ للمنظمة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، تهدف الجمعية للمشاركة في الدبلوماسية الشعبية لدعم مشروع الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، والعمل على إدماج الأطر الصحراوية في مراكز التسيير بالأقاليم الجنوبية، وتقريب مفهوم الحكم الذاتي في الداخل والخارج، والمشاركة مع جميع الجمعيات والهيئات، التي ترمي إلى الأهداف نفسها، فضلا عن تنظيم أنشطة اجتماعية، وثقافية، ورياضية، داخل وخارج الأقاليم الصحراوية. وقال إبراهيم بوليد، رئيس المنظمة، عقب انتخابه رئيسا للمنظمة، إن إحداث هذه الجمعية كان أملا لتحقيق مجموعة من المكتسبات الوطنية، من خلال العمل الجمعوي، الذي أصبح كل المغاربة ملمين به، بغض النظر عن انتماءاتهم أو درجة فكرهم، مؤكدا أن الشباب رقم مهم في معادلة توحيد كافة مكونات المملكة المغربية، لأجل خدمة قضيتنا الأولى، المتمثلة في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.