طلبت المستشارة انجيلا ميركل الثلاثاء 12 يناير 2016 من نظيرها الجزائري سرعة أكبر في عملية إبعاد الجزائريين الذين رفضت ألمانيا منحهم حق اللجوء. وقالت ميركل خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال ان اتفاقا يفترض ان ينظم عودتهم الى الجزائر موجود على الورق "لكن يجب ان يطبق بالشكل المناسب". وتشكو السلطات الالمانية منذ زمن عدم فعالية الاتفاق وأخذت المسألة بعدا جديدا مع ارتفاع عدد الجزائريين الوافدين إلى ألمانيا مع مهاجرين آخرين لطلب اللجوء او الإقامة فيها بشكل غير مشروع, إلى حد كبير نهاية العام الماضي. وقالت ميركل إن عددا أكبر من الجزائريين "دخلوا المانيا بصورة غير مشروعة" في الاونة الاخيرة مضيفة انها اتفقت مع نظيرها الجزائري على تعاون افضل في هذا الخصوص بين البلدين خصوصا على الصعيد الامني. لكن سلال لزم الحذر مؤكدا انه قبل ابعاد اي شخص الى الجزائر "يجب بالطبع التاكد من انه جزائري". واضاف انه في حال تبين ان جزائريين شاركوا في اعمال العنف في كولونيا ليلة راس السنة "يمكنني ان اؤكد انني كجزائري اعتبر ذلك غير مقبول". وكشفت الشرطة الفدرالية الالمانية عن 32 مشتبها بهم بينهم تسعة جزائريين.