دعا محمد خي، القيادي والبرلماني في العدالة والتنمية، رئيس الحكومة إلى ضرورة احتواء مضاعفات التدخل الأمني العنيف الذي تعرض له عدد من المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بانزكان يوم الخميس 7 يناير 2016، و " فتح حوار جاد ومسؤول، تتحمل فيه جميع الاطراف – حكومة و اساتذة وطلبة – وبشكل تضامني مسؤولية الخروج من هذا المأزق … عوض صب الزيت على النار ". وفي تعليقه على هذا التدخل الأمني كتب محمد خي على صفحته الرسمية بالفايسبوك أن " الإقدام على تعنيف المتظاهرين بهذا القدر من الاستعمال المفرط للقوة فيه إخلال واضح بمقتضيات المرحلة و هدر لفرص الحوار و تغليب لمقاربة عرجاء ". وتضامن رئيس المرصد الشبابي لتتبع وتقييم السياسات العمومية مع الأساتذة المعنفين. كما تأسف " لهذا النزوع نحو المنطق الأمني الضيق الذي لا يمكن أن يحل مشكلة و لا أن يقدم حلا "…