أكد رئيس المجلس العلمي لجهة الغرب اشراردة بني احسن، في مداخلته أمام أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالقنيطرة، أن دعم مادة التربية الإسلامية تحصين للأجيال الناشئة من الجنوح نحو التطرف. كما طلب رئيس المجلس العلمي من وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر تفعيل مجلس التربية الأعلى، على أن تكون الأكاديميات نواة صغرى لهذا المجلس. وأضاف، في مداخلته بمناسبة انعقاد المجلس الإداري للأكاديمية على الأكاديميات أن تضع برامج وتصورات تمد بها المجلس الأعلى للتربية. ودعا رئيس المجلس إلى ضرورة التنسيق بين مختلف الأسلاك ومراحل ومستويات التعليم، وأبدى السيد ماء العينين تخوفه من بعض الإشاعات التي تتردد هنا أو هناك في إدخال مادة التربية الإسلامية في مادة الفلسفة. وساق رئيس المجلس العلمي أمثلة من التاريخ الحديث تثبت أن المغرب عبر مساره أنجب علماء ومفكرين وفلاسفة ساهموا جميعا في تربية الأجيال وتحصينها ووجه في الأخير دعوته إلى الأكاديمية الجهوية إلى ضرورة استدعاء جميع القائمين على المعاهد الدينية في الجهة للاطلاع على برامجها ومناهجها الدراسية، وأن تعطى لهم مكافآت وجوائز. ولفت رئيس المجلس العلمي الانتباه إلى أن هناك معاهد مازالت تفترش الحصير. وختم كلمته، التي كانت مركزة وهادفة، بالدعوة إلى توحيد البرامج في مؤسسات التعليم الخاص. إبراهيم الخليل