استشهد شاب فلسطيني صباح يوم الخميس 3 دجنبر 2015، جرّاء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية، عقب تنفيذه لعملية إطلاق نار استهدفت مجموعة من جنودها المتمركزين قرب حاجز "حزما" العسكري شمال مدينة القدسالمحتلة، ممّا أدى إلى إصابة أحدهم. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان أولي لها، عن استشهاد مواطن فلسطيني – لم تُعرف هويته بعد – برصاص الاحتلال قرب بلدة حزما المقدسية. من جانبها، أفادت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية على موقعها الإلكتروني، بأن شاباً فلسطينياً أطلق النار باتجاه حاجز بلدة "حزما"، ما أسفر عن إصابة جندي إسرائيلي، في حين ردّت القوات العسكرية بإطلاق النار على المنفذ وتصفيته على الفور، فيما أُعلن عن إصابة شاب فلسطيني آخر بجراح. وروى شهود عيان تواجدوا في منطقة العملية ل "قدس برس"، ما مفاده بأن "شاباً فلسطينياً قد ترجّل من إحدى المركبات بالقرب من حاجز حزما، وشرع بإطلاق النار بشكل مباشر على الجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى إصابة أحدهم، قبل قيام بقية الجنود بفتح نيران أسلحتهم الرشاشة بكثافة صوب منفذ العملية الذي أُصيب بجراح حرجة أسفرت عن استشهاده". وأضاف الشهود، أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من الوصول إلى منطقة العملية والوصول إلى المصاب الفلسطيني قبل استشهاده، كما أغلقت الحاجز ومنعت مرور المركبات بشكل نهائي، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المكان.