أعلنت مصادر فلسطينية عن مقتل شابين فلسطينيين مساء اليوم السبت 17 أكتوبر برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وذكرت المصادر أن شابا يبلغ من العمر عشرين عاماً قتل بإطلاق نار إسرائيلي على حاجز قلنديا العسكري بين مدينتي رام اللهوالقدس. وأضافت المصادر أن شابا ثانيا قتل قرب مستوطنة "كريات أربع" الإسرائيلية في الخليل جنوبالضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن القتيلين الفلسطينيين قضيا لدى تنفيذهما عمليتي طعن ما أدى إلى إصابة جندي بجروح متوسطة في إحداهما وعدم وقوع إصابات في الثانية. وشهدت أنحاء مختلفة من الضفة الغربية مساء السبت مواجهات بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية مما أسفر حسب مصادر فلسطينية عن جرح عدد من الفلسطينيين. كما أصيب خمسة فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي شرق قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم حمل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار "الاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال ومستوطنوه". واتهم الحمد الله في تصريحات للصحافيين في رام الله إسرائيل ب"تصعيد الجرائم وعمليات القتل التي يرتكبها الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربيةوغزة". وجدد الحمد الله مطالبته المجتمع الدولي للعمل الفعليّ والعاجل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وحماية القدس والمقدسات. وقتل 42 فلسطينيا وجرح المئات ضمن موجة توتر مستمرة بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ مطلع الشهر الجاري مقابل مقتل سبعة إسرائيليين. وأسفرت دوامة العنف التي بدأت في الضفة الغربيةالمحتلة وامتدت الى قطاع غزة عن سقوط أكثر من 40 قتيلا منذ مطلع الشهر الحالي، بينهم عدد كبير من المهاجمين ومئات الجرحى من الفلسطينيين، وسبعة قتلى وعشرات الجرحى الإسرائيليين. وأعمال العنف هذه تشمل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية العربية المحتلة وقطاع غزة والمدن الفلسطينية.