استشهد ثلاثة فلسطينيين، وأصيب إسرائيليان بجروح مختلفة في ثلاث عمليات منفصلة في مدينتي الخليل وقلقيلية بالضفة الغربية. فقد استشهد فلسطيني بعد أن أصاب مستوطنين بالقرب من موقع عسكري إسرائيلي في حي تل الرميدة بمدينة الخليل. وأكد شهود عيان أنهم سمعوا صوت إطلاق نار كثيف وسط المدينة أدى إلى إصابتة فلسطينيين، ثم رأوا سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان العملية وتنقل مصابين إسرائيليين. وزعمت الإذاعة الإسرائيلية أن الشهيد أطلق النار تجاه نقطة للجيش فرد عليه المستوطنون من مكان قريب مما أدى إلى استشهاده. وعقب العملية نشرت قوات الاحتلال قوات كبيرة من جنودها في مدينة الخليل وشنت حملة تمشيط واسعة بحثا عن فلسطيني آخر تزعم أنه شارك في عملية إطلاق النار. وكان فلسطيني آخر قد استشهد خلال ساعات الفجر عندما حاولت قوات الاحتلال اعتقاله في حي "البصة" جنوب الخليل. وذكر ذوو الشهيد "عبد الهادي النتشة" 35عاما من كتائب الأقصى والمطلوب منذ عامين أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه من مسافة قريبة. وفي منطقة "البصة" أيضا هدمت قوات الاحتلال منزل المعتقل شادي غالب أبو شخدم (19عاماً). وقال شهود عيان إن "قوة عسكرية إسرائيلية حاصرت المنزل في ساعات الفجر وأجبرتهم على الخروج دون السماح لهم بإخراج ممتلكاتهم". وأضافوا أن قوات الاحتلال هدمت شقتهم السكنية الواقعة في الطابق الثاني في مبنى يتألف من ثلاثة طوابق بواقع 6 شقق سكنية. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت "أبو شخدم" في الثالث من نيسان من العام الماضي وحكمت عليه بالسجن المؤبد سبعة سنوات لاتهامه بالمسؤولية عن عملية أدت إلى مقتل عدة إسرائيليين في القدسالمحتلة. وفي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربيةفلسطيني برصاص جنود الاحتلال. وذكرت مصادر محلية أن الشهيد "أحمد خميس عطية" من مدينة قلقيلية (29عاماً) سقط عندما اقتحمت قوات الاحتلال المدينة من عدة محاور وسط إطلاق نار عشوائي. ولم تسلم قوات الاحتلال جثث الشهداء الثلاثة لذويهم وواصلت احتجازها مع عشرات الجثث الأخرى لشهداء فلسطينيين. فلسطين-عوض الرجوب- التجديد