استشهد امجد ابو خضير البالغ الثلاثين من العمر برصاص مستوطن في مدينة القدسالمحتلة صباح الثلاثاء اثناء عودته من مكان عمله في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة من المدينة.واكدت مصادر محلية أن المستوطن تعرف على ابو خضير بانه عربي فاطلق النار عليه قبل ان يلوذ بالفرار بعد ان اصاب رصاصه كذلك عاملا اسرائيليا كان برفقة الشهيد حيث يعملان في مصنع للعصائر. واشارت المصادر الى ان ابو خضير متزوج وله 4 اطفال وانه استشهد بأكثر من رصاصة اطلقت عليه من قبل المستوطن عن قرب. من جهته اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ان المستوطن يبدو انه مختل عقليا، وقال 'ان اسرائيليا يبلغ من العمر 48 عاما فتح النار من مسدسه على اثنين من مواطنيه، يهوديين متدينين يعتمران القلنسوة، فاصاب احدهما بجروح خطرة، لانه اعتقد بانه كان مهددا عندما طلبا منه سجائر'. واضاف 'قمنا بتمشيط المنطقة وعثرنا بعد ذلك على جثة فلسطيني قتله هذا الاسرائيلي نفسه لانه، بحسب اقواله، ازعجه اثناء قيامه بجلسة تأمل'. واضاف المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية قائلا 'يبدو انه - المستوطن- يعاني من مشكلات نفسية. كما يبدو مستبعدا ان يكون تصرف بدوافع سياسية بالرغم من ان احد الرجلين اللذين اطلق عليهما الرصاص كان عربيا'. وسبق ذلك التصريح الصادر عن الشرطة الاسرائيلية الادعاء من قبل الشرطة بأن مطلق النار أصيب بحالة ذعر وخوف شديدين، معتقدا أن الشاب الفلسطيني يخطط للإعتداء عليه فبادره باطلاق النار من مسدسه. وبحسب الشرطة فإن المستوطن المعتقل ليس له ماض جنائي، وأن المسدس الموجود بحوزته هو مسدس مرخص. ومع سقوط ابوخضير شهيدا في القدس واصل المستوطنون في شمال الضفة الغربية اعتداءاتهم الثلاثاء على المواطنين حيث اضرموا النيران في حقول المزارعين الفلسطينيين بقرية قوصين غرب نابلس شمال الضفة الغربية، وذلك بعد اقل من 24 ساعة على احراق الحقول الزراعية في 6 قرى شمال الضفة والاعتداء على الاهالي. من ناحية اخرى اعتقل جنود الاحتلال الثلاثاء فتى على حاجز حوارة العسكري حاول طعن جندي اسرائيلي. واكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اغلقت حاجز حوارة في أعقاب طعن جندي إسرائيلي وإصابته بجراح وصفتها مصادر طبية اسرائيلية ما بين متوسطة إلى طفيفة. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا فتى يبلغ حوالي الخامسة عشرة من عمره يهاجم جنديا على الحاجز ويطعنه بسكين في كتفه الايسر، وعلى الفور اغلق الجنود الحاجز ومنعوا المواطنين من المرور، فيما شوهدت سيارات اسعاف تهرع وتنقل الجندي المصاب من المكان. واعلن جيش الاحتلال عن تمكنه من اعتقال الفتى ونقله إلى التحقيق، وذكر الجيش أنه من سكان إحدى القرى القريبة من نابلس دون أن تعرف هويته. واعتقلت قوات الاحتلال فجر الثلاثاء 12 مواطنا من قرية نعلين وبلدة سلود بمحافظة رام الله، واقتادتهم الى جهة مجهولة. وافادت مصادر امنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية نعلين غرب رام الله، وداهمت عدة منازل، واعتقلت اربعة مواطنين هم: حمادة عبد الرازق، ابراهيم خليل الديك، سعدات شمعون ومحمود زرول. واضافت المصادر ان قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سلواد شمال شرق رام الله، وداهمت عدة منازل وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها واعتقلت 8 مواطنين هم: صيام صلاح حامد، محمد عبد الحليم حامد، محمد جبريل حماد، يوسف محمد حامد، وائل عبد الحميد حماد، عمر محمد خلف عياد، احمد عثمان فارس حامد ورامي عبد الكريم حامد. من جهة اخرى سلمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي الثلاثاء اخطارات هدم بحق 28 منزلا فلسطينيا شمال الضفة الغربية. وقال غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية ان الجيش الاسرائيلي سلم اخطارات بهدم 28 منزلا لمواطنين فلسطينيين، بينها خمسة اخطارات بالهدم الفوري في قرية طمون في طوباس. وأضاف دغلس في تصريح صحافي ان سلطات الاحتلال الاسرائيلية سلمت المواطنين هذه الاخطارات، بعد اقتحام عدد من الجيبات العسكرية الاسرائيلية لمنازل المواطنين في مناطق خربة عطوف والبقيعة والحديدية بالقرب من طمون . واكد دغلس أن السياسة الاسرائيلية في ممارسة الاستيطان، وهدم منازل المواطنين تضرب بعرض الحائط كافة جهود تحقيق السلام في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان الى ممارسة دورها الحقيقي على الارض ووقف اعمال الهدم التي تمارس على الارض. من ناحية اخرى اقدم مستوطنون فجر الثلاثاء على تدنيس مسجد في قرية النبي الياس في محافظة قلقيلية شمال الضفة الغربية بوضع خنزير نافق امام مدخل المسجد. قال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين، رموا جيفة خنزير ميت على درج مسجد القرية قبل أن يلوذوا بالفرار. وأشار إلى أنه سبق أن قام مستوطنون متطرفون بكتابة شعارات عنصرية مسيئة للدين الإسلامي على حائط المسجد.